مبتدا ما أقول . ذكري.. للإله - دندن الفهيم

مبتدا ما أقول . ذكري.. للإله
جل رفاع السما.. بساط وطاه

قال.. دندن الفهيم.. أبيات قيل
زين ملفوظ النبا.. عدل بناه

قال.. أديب.. بارع بالقيل.. زين
الغريب.. كل ما داره.. لقاه

قال . من هو شاق له.. نظم الكلام
والخمايم والردى.. لمن بغاه

هاض قيلي.. مثل هيضات التهام
والجراد.. مروح ... يتبع رحاه

بان ما أخفيت.. من عدل الجواب
الغريب.. وردن.. لمن ب غاه

واسمعوا ما أقول.. يالي حاضرين
إن قلبي جال.. والممشى هوه

هيه.. إ لا يا ضارب.. درب الرشاد
فوق كورا عثافر.. حلو سراه

حرة.. مامونة.. قودا ..هميم
ما حلا مشيه.. إلى دانت خطاه

يوم تقفي.. مثل زفزاف الظليم
شايف زول.. عن المفلا خطاه

ريضه.. يا راكبه.. لقيت خير
زان لك طيب الوفوق.. من الإله

جعل ملفاك الرشاد.. إلى مشيت
كان حطيتن.. رديفك في قراه

إن مشت بك.. من قفار.. لا تنيخ
لين تلفي "العيط".. حيث منتهاه

تلفي أخو جوزا.. زقم.. سقم الحريب
واهني يالربع . من هو.. قد نصاه

ثم أصبح بمنتهى صوتي.. وأقول
يا ابن مانع.. يا ذرى.. من هو نخاه

يا قديم اظعان.. مردين السيوف
يا فتى.. حاش المراجل واحتضاه

يا عزيز الجد.. ياوافي الذمام
يا لذي عرضه.. نقي.. عن رداه

يا نفاد الزاد في جدب السنين
معطي النوق الصلاطم.. يا فناه

يا خراب الزاد.. يا ريف الضيوف
يوم ولد النذل ..ما يدرك عشاه

والذي تدنى لسرجه.. بالطراد
ساق فيها المال وأغلى مشتراه

ساق به.. تسع وعشر مع ثمان
والكحيلة.. ساقها.. واللي تلاه

ساقهن.. بشمرة.. وقم الرباع
مثل حيد الزمل.. مزبور قفاه

ساقهن.. يبغي.. إلى ثار القتام
مثل وصف الليل.. ما حوله غشاه

قطمرت باللبس.. والقمه العنان
ثم أخو جوزا.. تحزم.. واعتلااه

فك تالي الربع.. وأولهم يصيح
وقفل قلبه طار.. من شي عشاه

بيوم زالزال.. يشيب به الوليد
مثل يوم الحشر.. شاب اللي ايحضاه

كن ضرب الطاس.. في تالي الظعين
قبسة الحداد.. تضرب ما ولاه

والسبايا.. والقنا.. جال له قتال
والصبايا.. فرعت.. ذهلت حياه

يندبن الشيخ.. بالصوت الرفيع:
وين حامي زميلنا.. ستره.. ذراه

يوم صاحن.. كلهن.. يمه جميع
وين ستر ظعونا.. ش اللي غشاه

إن أخو جوزا.. كما فهد الزراج
وإن عدا.. بالضد.. غر ..مع قفاه

عاش من تفرس بهدته الطيور
والذيابة.. والحصاني مع حداه

عاش.. من طوع.. مصاعيب كالجردا
تنكسر.. منحيث ما تسمع نداه

لي أوجسنه.. حولهن.. راحن صمم
كالنعام.. إن ضاف قناص.. رماه

كني اسمع يا سلام الله.. وأشوف
جلد خيل القوم.. يوم العيط.. جاه

مثل جلد المزن.. غضبان الرعود
جاه عاصوف.. من الغربي حداه

راح يضرب بالسياط.. وله دنين
وارتكب . مثل الجبال وهل.. ماه

احسبه رعد.. هو صميط خيل
والعجاج.. معسكر.. قوض وراه

غيث سيله.. من قطي الخيل.. دم
من يمين العيط.. لا شلت يداه

ما حلا الشقرا.. تحت ذيب العيال
منوة المهزل.. إلى صارت وراه

هو عذاب الخيل.. وأن جاهن.. وصاح
والسيافا.. مردفين من وراه

حابكين به.. كما فروخ الحرار
لازم.. يرمون للعرجا.. عشاه

الجنايز.. عقبهم لازم تشوف
به نسور.. بالمعارة.. مدبحاه

الجنايز.. بالوطا.. كنه هشيم
مثل غثو.. مجنب الوادي.. نفاه

عقبهم.. شفت المعارة.. به نسور
بالمسيل.. بمجنب الوادي.. غثاه

عاش من تفرس بجرته السباع
والذيابة مع نسورة مع حداه

أكلهن.. من الثنادي والظهور
من طري الهبر.. ما تبغي شواه

من ورا "تيما".. إلى حد القصيم
كل ذا بالسيف.. اخو جوزا حماه

والسيافا.. لابة.. يتلون شيخ
برد الديرة بهم.. واهفي عداه

باللوازم.. مثل هداج يصير
كل ما كثرت وروده.. زاد ماه

هو حماه.. من العظيم إلى العليم
لي . سميرا ، واللوا عذب المياه

وإن تشلفحت السنين.. فهو يصير
مشرع للضيف.. والعاني.. عطاه

كن ضيوفه.. لي امحلت غبر السنين
والقرى.. ما عاد يوجد مشتراه

مثل ورد البدو.. مع طلعة سهيل
وإن تعاطوا.. منهل.. حلو جباه

فزعة المضيوم.. نعم المحترين
قبل يسترجل.. خذ الخيل.. وعطاه

ذا كلامي . والملا.. لي.. يشهدون
كل انا ما قلت به.. حق.. تراه

تم قيلي.. والنبي.. صلوا ع ليه
عدما ينشي يال.. وهل ماه

© 2024 - موقع الشعر