يامدعي الاحسآن - عطية بن عوض الزهراني

لو تقدر الدمعه على جلب إنسان
سالت بحور الدمع وأبيّضت العين

لكن بكينا ، حظ تغشاه الأحزان
والحظ مثلي شاب وإرتاحت سنين

يامدعيّ الإحسان وشلون الإحسان
دام العطاء ماتملكه ف البخل شين

ليه إلتزامك في الغيابات له شأن
ليه انتظاري ينتظر تمسح العين

أنا بكيت العُمر ، والحظ مازان
لو زان ماشفت الجوارح بها بين

لذلك التقصير ينتج به : إثنان
يايبتديه فراق ، أو ضيّع إثنين

© 2024 - موقع الشعر