التحيز والتجاهل - خليل بن إبراهيم

مبطي ٍ كاتم شعوري والشعر رافض يبين
وأزدهر مني في لحظه وأبتدى غيري يغار

كيف لك وشلون تكتب ها القصيده ما تزين
وداخله أعجاب فيني .. وداخله اشعلت نار

والله لو اكتب دُرر في وسط عينه ما تبين
منتقدني ما مدحني .. وزاد فيني انتصار

هي سنة بالشعر عمري كيف لو كانت سنين
سابكه وحابك بيوته ومبعد ٍ به عن دمار

شوفوا لا قلت النصيحه واسمعوها الغافلين
يبتدي فيهم تغير من كبار ومن صغار

وان بديت اوصف عنود ٍ واسمعوني العاشقين
هيجنوا باللي اقوله من صغار ومن كبار

لو شعري ما عجبهم ما حكوا به ناقدين
لأني ناجح في نظرهم زودوا حولي الحصار

ما كتبت الشعر فتنه و المشاعر ساخرين
من حبيبي له عيوني زاد فيها انبهار

هو حبيبي أي حبيبي والله احلى المعجبين
لولا ربي ثم وجوده ما يزيد الإزدهار

و صرت اصوغ الحرف كلمه والحكم للحاكمين
ولا نويت اكتب قصيده ما يبين أبها انكسار

والتحيز والتجاهل ظلم اخفى المبدعين
في زمان ٍ ضاع وسطه كل مبدع ببتكار

ليتني اقدر اغير ما حصل يا الحضارين
كان ماشفنا تحيز لا ولا به إنحدار

صرنا نقبل ما نشوفه برضا او مكرهين
وسط ساحات القوافي ما طلع كله دمار

صفق وبهرج ويطلع كل ناس ٍ خايبين
حظها جاء من اوادم خلف حاجز او جدار

الصور داخل مجله وبالحكي متشابهين
يا سلام الله سلام ٍ مندفع لهل الوقار

يعني يمدح ما يغزال كل حكيه كلمتين
واللي باقي من قصيده قالها خلف الستار

لحظه ما شفتوا هذاك اللي كتب قاف ٍ حزين
ينتظر خلق الله حوله بس يبدون الحوار

الشعر رافض اوادم بالشعر مستشعرين
لأن صدره ضاق منهم لجلهم أصدر قرار

منع كل منهو يحاول بالقوافي يستهين
لا يجي يمي ويكتب صار لي ثم صار صار

الشعر اصل الرساله موجهه للعالمين
انتقد به كل ناس ٍ حاولت هدم العمار

القوافي للقوافي وسط راسي مسخرين
بأمر ربي ليس مني كًل شي ٍ له يًدار

ليتني كاتم شعوري والشعر عيي يبين
كان ما شفتوا حسودي بالشعر مني يغار

© 2024 - موقع الشعر