الوطن والعلْم - خليفه المزروعي

باسمك الله يا اله الكون ابدى بالقصيدي
شعر من خاطر محصّن بالمعاني مايقاسي

ابتدي سرد القصيد واوصف احبابي واعيدي
صاحبٍ يحتل قلبٍ حايزه من دون ناسي

شوفة عيونه شفى من هج من ظلمٍ شديدي
وان تلفّت تل شوق القلب يا سعد انتفاسي

وان حكى باحلى المعاني زان منطوق النشيدي
كالعسل ينطق مثمّن في كلامه باحتراسي

وان ظحك هيّج خواطر تقطع احبال الوريدي
مبسمٍ شوفه ينسّي من تضرّع بالمآسي

وان تباعد صارت العله عليّه تستزيدي
من هواها صار قلبي ثاملٍ دون اعتكاسي

يسكن بلادي الجميله كالغزال الي شريدي
في اماراتي تحلّى بالوصايف بافتراسي

دولتي تسبي فؤادي والهوى سمه يفيدي
ازرعت فيني المحبه للوطن والعز ساسي

نرخص الارواح من اجل الوطن حبه اكيدي
في ثراها مسكن الي مارضى بعلم انتكاسي

حبها ماله شبيهٍ لو غدينا في الجليدي
في ضميرٍ قد فداها من عظيمات المآسي

في امارتي ترى للعلم ساسٍ له اشيدي
وافتخر فيها بعزّه دامني رافع لراسي

دولةٍ ماتجهل العلم الموثق كالعنيدي
راعيه للعلم الاول دون تفريق و قياسي

زانت العالم على فكرٍ تعلّم مايبيدي
ساس في فن التطور يرتقي اعلى المراسي

موصيٍ فيها رسولٍ باعثه رب العبيدي
للسعي للعلم لو في الصين واديار ابتئاسي

وقالها زايد عسى الله يرحمه وقوله صديدي
المصانع ماتصنّع ودها رِجالٍ ضراسي

دامنا في ظل بوسلطان فخرٍ للرشيدي
يا عسى الله يحفظه شيخٍ من سلالات ياسي

© 2024 - موقع الشعر