14 عام

لـ سيف الخالدي، ، في الرثاء، آخر تحديث

14 عام - سيف الخالدي

قلّبت فلم الذاكره فالمعمعات المُدركه ..
دار الشريط و ما لقيت إلا الألم والإلتياع ..!

شْعور آخر شخص حي وساكن ٍ في المملكه ..
شْعور متغرّب عن اهله في متاهات الضياع ..!

اربع طعش عام وخفوقي والليال المُهلكه
اربع طعش عام ٍ وطيفك بالفكر دايم يُذاع ..

يا نور عين اللي فقدْك بْكل لحظه مُربكه
من عقب زولك والنظر ما عاد في حدّه شعاع ..!

يا خوي يا عبدالعزيز .. ان كان حكيي تدركه
لا والله انّي ما نسيتك عقب هذاك الوداع

لا زال كفّك وسط كف ٍ كل ما اذكرك افركه
لا زالت عْيونك تصوّر نظرة الحر الشجاع ..!

شف حاضري بينه وبين الماضي اكبر معركه
مأسور ماضي ضحكتك ملّيت من لبس القناع ..!

ملامحي من يوم موتك باهته ومفبركه
وجهي تعرّى من ملامحْه وغدى فيه انطباع ..

انّك رحلت وغبت حلم وعلم ما فيه بْركه ..
الكون من بعدك كئيب وصار ما فيه اتساع ..!

الموت درب وكل خلق الله لازم تدركه
دنيا ممر .. ودار لهو .. ودار لذّات .. ومتاع ..ّ

لكن عسى يرحمْك من آمنت به .. ما تشركه
ربّ ٍ سمع نجوى نبيّه في بطن حوت ٍ وقاع ..!

ربي طلبتك يا عظيم المن عفوك يدركه
وتسكنْه في جنّات تجري تحتها انهار .. وْ وساع ..!

© 2024 - موقع الشعر