قصيدة في و صف الإبل - خلف بن هذال

قالوارقد قلت اناوين انا وين الرقاد
الرقاد لخرفتة ٍ ضامر ٍ سرجوفها

وشبهها من رايب العين مطفي الزناد
دقستة ٍ ماميز الناس وش معروفها

طافي ٍ كنك تكثح على وجهه رماد
من رداه يخاشر البنت في مصروفها

ساعة ٍ في جو خالي من أيام العياد
في فياض ٍ عط ريح النفل بحروفها

والفحل يرعى المعاشيرطلق بلا قياد
فارس ٍ يحمى طرفها ويمن خوفها

والدلال مساطره خاثر ٍ فيها القناد
والقصص والسامريه تشيل صفوفها

احمدالله طاب همي وحققت المراد
طبت والفرصه تطوف الردي ويطوفها

من طبيعة كل طيب يجهز للجهاد
والرجال الاقويا تلتفت لضعوفها

ناقتي ما تدخل السوق لو زاد المزاد
لوهل الربطات جتني تشيل أولوفها

لو يصبون الذهب صب ومهار ٍ تقاد
ما أرخص الابل واختيار النفوس اشفوفها

يحسبون الأرض خصبة قبل زرع وحصاد
السنين تسل فوق الرقاب سيوفها

ماصفت للأنبياء والملوك وقوم عاد
كم قصور ٍ شيدت وارجمت بسقوفها

الأناسه والهوى والمحبة والوداد
طاعة الله والمراجل قضبت شعوفها

ونستي ملحا ً من البوش غاربها سناد
فاهق ٍ سنامها ناشب ٍ بردوفها

بالخضيرا راسها كنها تطرد جراد
يخزي الشيطان يوم العيون تشوفها

والأذاني بالصناقر كما الشلف الحداد
افطس ٍ عرنونها ضافي ٍ غضروفها

وركها عن كتفهاعشرة اشبار ٍ وكاد
والخفاف من الفحل والوصوف وصوفها

والعضود مشمره عن مذكاها بعاد
يوم احلي باب عجلان بين كتوفها

ذيلها ابترخوش عذروب والعرقوب عاد
منشزة نداف قطن ٍ يديه تحوفها

هضبة ٍ متحنطره دامس ٍ فيها السواد
قطعة ٍ من ليل تدفن يدك بدفوفها

ديره ٍ متنقلة من بلاد ليابلاد
القرى في درها والذرا من صوفها

زاد من غابوا مديدة ولا فالبيت زاد
عاطفه من عطفها ما تخيب أضيوفها

هي معاش أجدادنا والعصب والاقتصاد
أهلنا قد حسنت في الحياة أظروفها

ينطحك ريحة عبسها مثل ريح الزباد
كن مسك القيصرية بعث من جوفها

تقهر الأعدا نهار المزايد والعناد
كضمت من غبنها وصفقت بكفوفها

© 2024 - موقع الشعر