نصيحه وقايع مره - خلف المهيلان

يابوحنين الموت ماعنه مجناب
لكن عسى ختامها بالشهاده

ياحظ منهو قبل ماينزعه تاب
مافيه غير الدين عزوسعاده

ياما فقدنا من عزيزين واقراب
وكم شيخ قومن حوله من شداده

مار البخيت الي على التوبه اناب
واخذ قرارن صدقه بعتماده

وين الي قبل سنين كانولنا اصحاب
على سبيل امثالنا تقل عاده

سالم قضى نحبه وهوبالعمرشاب
وعايض بعرسه راح أثنا القياده

وسعودبن هملان عن اسرته غاب
والموت يسرج دون ندري اجياده

واليوم نواف العليوم يالا للباب
إلى متى الا حساس فيه إنبلاده

وعبدالله القصاد قبله والا سباب
متعدده والموت صدقن وكاده

دنيا تورينا الغرايب والاعجاب
يالله عسى نموت على العباده

والي على موشرالا سهم وينساب
يصعد بضغطه لارتفع بصتعاده

بكره يبى يودع وتبكيه الاحباب
وكانه بليا دين ضاقت الحاده

بيواجه اعماله أبمجلد كتاب
ويسترجع الماضي اوقت القراده

وكانه من أهل الخير بشربترحاب
وحصل من الجنات غاية مراده

وياويل من يظلم ويشتم ويغتاب
والا يتجسس بس لجل اصتياده

زلات مومن غافل ٍعن الا ذناب
بين استغفار وبين ذكر وعباده

بكره كلا لليب وسراط وبه حساب
إلى نطق صلب الحديد وجماده

وجوسايرين بين رجلي وركاب
والنار يزفرحرها ووتقاده

امرن من المعبود هورب الارباب
امرن قرينا مصدره من أسناده

إلى متى نسوف وكن الوعي غاب
يالله نصدق قولنا بعتماده

© 2024 - موقع الشعر