مالك يارجل ألا تغار ؟ - وهيبة محمد

مالك يارجلْ ألاّ تغارْ
____________
أمةً وطناً أنثاكْ
ماذا فعل بك الأشرار
سلبوك الدمَ
 
 
وأوقفوكَ خلف الجدارِ
كمسمار
متخشباً متصلباً
عيونٌ ولا إبصارْ
 
 
ويحاكُ حولُكَ مايحاكً
أستلبوا الأوطان نساءً وأطفال
والنبضات
 
 
أتثور يوماً للمعلقِ من قضاياكْ؟
أسعبادٌ قهرٌ حوعٌ تشردٌ في الطرقات
أتع أتفهم أتدرك
 
ولي زمانَ الضعف والخضوع
والواقفين صفاً لكْ في الجوارْ
القادمُ نارٌ وشرارْ
 
 
فرسانٌ أحرارْ
حيوش تحريرٍ سوادٌ أعظمٌ
وأسري عائدون الي الديار
 
 
بياراتُ الديار وزهر البرتقالْ
ودمشقي الياسمينً
يتفتحُ علي الجدار
هل يوماً تغار؟
_____________
// بقلم وهيبة محمد //
© 2024 - موقع الشعر