دموع المجافئ تلحق المهتوي أقصاه - محمد بن شرهان المري

دموع المجافى تلحق المهتوي آقصاه
وإلى من نوى كتمانها ما هو آشوى له

وإلى حوّلت من فوق خده نزح بخطاه
من آسباب من هو غايبٍ ويتغيّا له

يخاف الحسود المبغض يشوف به بلواه
ويشمت وفرحة ذالمصيبة تهيّا له

يرود الدروب اللي تمشى بها وياه
وسواليفهم بدروبهم دوم في باله

وذكره وطاريه تملّك جميع حكاه
مثل ما تملّك قلبه وجسمه وحاله

مكان المواجه كل ما مرّ به يبراه
وعوّد يكنّ الحزن والحال يرثى له

تحاشا جميع الخلق في دربه وممشاه
وإلى من لقى له صاحبٍ صدّ في فاله

عشق ليله اللي يعشق بوحدته مسراه
و كره ضجّة الجلسات والوصل ما ناله

من دموع عينٍ تلحق المهتوي آقصاه
وإلى من نوى كتمانها ما هو آشوى له

© 2024 - موقع الشعر