يا كويت العز - خالد بن سكران

ياكويت العز غنّي باللحون السامريّه
ورفعي بيرق وطنّا فوق هامات الجبالي

وألبسي ثوب السعاده ورقصي ياالعالميّه
أنتي وصفك بين بلدان العرب شيٍ خيالي

شامخه مثل الجبال الراسيات الساحليّه
مايهزك ريح ورجالك معقّلت الجمالي

هم حماة الدار ورجالٍ تناطح كل هيّه
ماتهاب الموت لأجل الدار ترخص كل غالي

تحت ظل الشيخ جابر نارد أحواض المنيّه
نرخص الأعمار والأقدار تقفاه الليالي

شيخنا نسل الصباحي من عيال الوايليّه
كاسب العليا من جدوده كريمين السبالي

ربع قرن من الوفاء والطيب وعمالٍ جليّه
يبذل المجهود لبلاده يبيها فوق عالي

عمّر بلاده ووصلها ليا حد الثريّه
بالثقافه والتطوّر فازت بكل المجالي

ماتكاسل عن شئون الدار وحوال الرعيّه
عايش اهموم المواطن وعتلا فوق الطوالي

لامدحت الشيخ تخضع له حروف الأبجديّه
والقوافي تنحني له كنها تصلا بصالي

للكرم هدّاج تيماء للحرايب سم حيّه
للخوي شيخٍ نصوح وللعدو موت الهوالي

وللسياسه تاج والحكمه تناصفه العطيّه
والشجاعه في عروقه مثل برّاق الخيالي

والصبر عند الشدايد ملهمه ربّي هديّه
لارمى رميه يصيب ولارضى ساق الجزالي

العروبه منبعه ومحاربٍ للعنصريّه
يشهد التاريخ له بالطيب وفعالّ جلالي

في فلسطين العروبه أرسل أرتال وسريّه
وفي بلاد النيل يكثر بالعطايا مايبالي

وفي بلاد الشام مايقصر على هاذى وذيّه
الجميع أخوان بالأسلام بالأول وتالي

دينه الأسلام ومحافظ على سنة نبيّه
ماأرتخي عن فرض ربّه في سلام وفي قتالي

جابر الخيرات تامن في ذراه الأجنبيّه
جابر الأحمد عريب الجد من عم وخوالي

جعل تبقى للكويت الغاليه رمز الحميّه
ياذخر داري أقدّم لك تحيات الرجالي

وانحني وحب خشمك ودعى لك صبح وعشيه
يابعد جدّي وبوى وعزوتي وأطيب عيالي

© 2024 - موقع الشعر