للشاعر / حمدي الطحانيا صَبْرُ ما لكَ لا تُلبِّي مُهجتي ؟!!!............... كم ذا غَدوتُ كثورةٍ مَجنونةِيَتَضَاحكُونَ جميعُهم في بهجةٍ.............. و يَدُكُّني حزني بدونِ نهايةِإني أُعاني هَجمةَ الزَّيفِ التي.............. مَلَأتْ عيوني بالقذى والعَتْمةِهذي الأكاذيبُ اللعينةُ خالطَتْ............... حتَّى الهواءَ وخَنَّقَتْ أُنشودتيالليلُ مَشدودُ النُّجومِ بِيَذْبُلٍ............... والصُّبْحُ كالمأسورِ أو كالميِّتِواليأسُ مسعورٌ يُمزِّقُ أَضلُعِي.......... والحزنُ كالطُّغيانِ يَسْحَقُ بَسمتيوَحْدِي أَرَى نَفَقًا سحيقًا آويًا............... كلَّ الأفاعي،غارقًا في الظُّلْمةِوالقومُ مِن حولي يَزُفُّونَ المَنَى............... ويُصفِّقُونَ بِهِمَّةٍ وبِلَوْثَةِالقومُ قد ضَجُّوا بأفراحٍ طَغَتْ............... وكأنَّهم فازوا بِأروعِ طِلْبَةِيَتَراقصُونَ وراءَ كلِّ مُطَبِّلٍ............... ومُتاجرٍ بِرذيلةٍ وفَضيلةِويُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ كلِّ مُضَلِّلٍ............... ويُهرطِقونَ بِغِنْوةٍ مَسْروقةِإنَّ الأمانيَ مثل أحلامِ الوَرَى............... خَرْقاءُ أو مَوزونةٌ كالحِكمةِإنَّ الأمانيَ كالجبالِ عظيمةٌ............... أو ربَّما كانت بِحَجْمِ النَّمْلةِيا للسُكارَى الحالمينَ بِجَنَّةٍ............... يَأْتِي بِها الذُّؤْبانُ قَبْلَ الصَّحْوةِما للبَصِيرةِ أَظْلَمتْ أم غُيِّبَتْ.............. أم أنَّها مَقْبُورةٌ مِن حِقْبَةِ ؟!!!لَوْنُ الأغاني بِالدِّماءِ مُخَضَّبٌ............... والَّلحْنُ مَبْتُورٌ قَبيحُ النَّبْرَةِفي كافَّةِ الأرجاءِ أَشلاءٌ بَدَتْ.............. وصَدَى أَنينٍ واحتشادُ فَجِيعةِ....................................................................................................................
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.