وكنت إذا أصابتني سِهام

لـ حمدي الطحان، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

وكنت إذا أصابتني سِهام - حمدي الطحان

للشاعر / حمدي الطحان
 
تعاندني الحظوظ ُ و أرتضيها
 
............... و تُمعِن ُ في الصدود ِ ولا أُبالي
 
فإنَّ تَعثُّري مِن حُمْقِ خَطْوِي
 
............... و إنَّ تَحيُّري وَقْعُ ارتجالي
 
و أمسي ليسَ مِن إدبارِ شمسي
 
........... و جرحي ليسَ مِن نَهْشِ الليالي
 
و ما لِي ليسِ مِن كَدِّي و مالي
 
.............. ولا مِن فيضِ عِلمي أو خيالي
 
و ذاكَ الدُّرُّ يبدو مِن صنيعي
 
............... و سِحْرٌ لاحَ حينًا في مَقالي
 
و سَلوَى القلبِ حينَ الجرحُ يَطغى
 
.............. و غفوة ُ مُقلتي رغم َ انشغالي
 
و شَوْقِي للَّذي بَرأَ البرايا
 
............. و تسبيحي و حمدي و ابتهالي
 
إلهِي ، كلُّ خيرٍ مِنكَ ربِّي
 
............... و زلاَّتي و كَربِي مِن فِعَالِي
 
أَتيتُكَ قد حَنَت ْ ظهري ذنوبي
 
.............. و أحمالِي غَدت ْ فوقَ احتمالِي
 
فَسامِح ْ مَن ْ جِثَا بالبابِ يَبكي
 
.......... و يُسرِفُ في الدُّعاء ِو في السؤالِ
 
فَعاصفة ُ الهَوَى قد خلَّفتهُ
 
............... مَهِيضًا وسط َ أنيابِ الضَّلالِ
 
وحيدًا في مَهَبِّ الموتِ حتَّى
 
.............. ( تَكسَّرت النِّصالُ على النِّصالِ )
 
.........................................
..............................
..............
© 2024 - موقع الشعر