الوسام

لـ تركي بن قاسم مجلي، ، في الانشاد والشيلات، آخر تحديث

الوسام - تركي بن قاسم مجلي

ليت الوسامُ بمطلبٍ لك إنما
ترجوا ثواباً مجزياً وخَلَاقِ

كم مِن أُناسٍ قد حَلمْنَ عِناقه
وكم وساماً قد حَلمْنَ عناقي

أنت الطبيبُ وللمنافع سابقٌ
بالعلم دوماً فائزاً بسباقِ

أراك في الأدبِ الرفيع معلمٌ
وأباً رحيماً صادقاً غيداقِ

أراك دوماً قائداً ومربياً
وأراك حيناً صاحباً كرفاقي

متواضعٌ متبسمٌ للناس بل
متنوعُ الأخلاقِ والأذواقِ

أراك في صُحُفِ البلادِ منادياً
هيا بنا كي نعتلي الآفاقِ

ٍفي كل قولٍ نستضيئ بحكمةٍ
قلماً يُنير الكونَ بالإشراقِ

أرى أباك يصيغُ ذهباً لامعاًِ
فاليكتفي بوليده البرْاقِ

خبره إنك ياوليدُ مناجمٌ
والمعدنُ الغالي إليه يُسَاقِ

ليت الوسامُ بمطلبِ لك إنما
ترجوا ثواباً مجزياً وخَلَاقِ

كم مِن أُناسٍ قد حَلمْنَ عِناقه
وكم وساماً قد حَلمْنَ عناقي

مناسبة القصيدة

في منتصف عام ٢٠١٣ تقريباً, كنت في إحدى المنظمات الطبية بالممكلة, وبينما أنا على كراسي الإنتظار, فوجدت مجلة بإسم الملتقى الصحي, وكانت صورة الدكتور وليد هي صورة الغلاف لهذه المجلة, فشدني للقراءة, وبعد أن إنتهيت, سطرت أول الأبيات لهذه القصيدة في ذلك المكان.
© 2024 - موقع الشعر