ثمان سنين - صالح العبدالله

ثمان سنين وعيوني مع الآهات محشوره
ثمان سنين وأنفاسي رغم وسع الفضا ضاقه
 
 
حرام القلب مايعرف وصال الحب وسروره
وطعم البعد في قلبي محد مثلي ابد ذاقه
 
 
سرابي هاجس الذكرى خذاني داخل بحوره
تركني في الم حزني غريق داخل اعماقه
 
 
اشوف الكل من حولي قلوب الخلق مغموره
وانا نفسي مع الوحده تزيد ويكبر ارهاقه
 
 
جميع الناس محتفلة وكلن عايش شعوره
وانا اعيادي مع الدمعه دموع الحزن حراقه
 
 
الا ياوقتي القاسي عيوني انطفى نوره
وجيت اليوم من قهري ابشكي لوعة فراقه
 
 
ترى حالي مثل شعب على الساحات له ثوره
بصوت الحق يستنكر وصوته طول اشراقه
 
 
فراق اللي محبتهم بنت في صدري قصوره
يتزايد من محبتهم غرام القلب واشواقه
 
 
الا يادنيتي شكرن يمين الله مشكوره
صفعتيني كفوف البعد وكفك قاسي طراقه
 
 
حقيقة واقعي قصة لعب فيها القسى دوره
يمزق من كتاب العمر بدون اسباب اوراقه
 
 
على صفحات من عمري مسجل همي حضوره
يقدم لي من الاوجاع ومن جرح الزمن باقه
 
 
صراحه الوقت ماقصر سرق من عمري حضوره
وزف لعيني الدمعه كذا من باب اغراقه
© 2024 - موقع الشعر