العشق - وليد العبدالله

العشق بحرن موجه اليوم عاتي
وآنا على أمواجه أداري غضبها

بين القدر وأحلامها وأمنياتي
جتني تسابق في خطاها كذبها

قالت تناسى حبنا يا غناتي
واحذر دروب الحب لا تقتربها

خليني اشقى وانت اشقى شقاتي
وأترك لظى الفرقى تحامى لهبها

ما عاد فيني للعشق أي سواتي
روحي تبي بعدك ولبي طلبها

قلت العشق لو راح ما عاد يآتي
لا تحرمي عين الغلا من هدبها

ماني بساكت والبلا في سكاتي
يوم إنها قلة عليّا أدبها

يا ويلها من هادي المجرماتي
ربٍ عن دروب الهداية حجبها

من بعد ما صفت مع المذنباتي
قالت ذنوب الحب لا ترتكبها

البارحة يوم الخلايق سباتي
أرثي ليالي عشقنا وأنتحبها

شاخت عيوني والعمر في فواتي
لقدر على الفرقى ولقدر اجبها

نادت على أعتاب الوجل يا مناتي
من جور ما فيها تلملم تعبها

وأستصرخت يا سامعين الوشاتي
ولّوا مسامعكم لصرخة عتبها

ياللي تدوّر راحة العاشقاتي
ما فالعشق راحة لروحن تحبها

شوف العشيق اللي شتاته شتاتي
كيف أنكرت قلبي وعشقي غلبها

كانت على صدري تداري هناتي
واليوم راحت والهنايا عقبها

راحت مواري قدرها في صلاتي
يوم إني أدعو ربنا وارتقبها

أشكو من الدنيا وأهلها وذاتي
شكوة غريبة غرّبتها عربها

هذي معاناتي وهذي حياتي
أبكي الندم وألوم ذنبن غصبها

ماتت حياتي والبقية ف رفاتي
والله يعظم أجر عشقن قربها

سطرت من حزني قصيدة وفاتي
يوم القدر جاني امتعني وكتبها

© 2024 - موقع الشعر