بري حالي - عبدالله بن حزمي

والله أني عاد من شعري قنوع
وأن لقيت العذر جيت أتعذره

كل ماهميت باليمه طلوع
ثارت الفكرة وهات المحبرة

المناوي بالحقايق جات طوع
والسهوم الموجعه في محجره

طالت الأغصان لا حد الفروع
لا تنابش عودها ثم تكسره

خلها تبقى على حمل الجموع
ضلها الفتان يكفي منظره

بري حالي من ربوع إلى ربوع
احتداني هاجسي الي منكره

الحقيقه أنطفت كل الشموع
والحقيقه مابقى خل اخسره

يارقيق العود يا حسن الطبوع
يا حلا صافي لسانك مسحره

لا تروعني ولاني يم روع
من بغى جبر الخواطر يجبره

من فارق احبابه تولع بالدموع
مات من دون المحب وخنجره

ذي ثلاث أسنين في حد الشروع
هذي كفايتها ولاهي مثمره

بالسلامه ماحداني فيك جوع
دربك الي قد لفابك تذكره

© 2024 - موقع الشعر