المنظومهً

لـ مقبل البلوي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

المنظومهً - مقبل البلوي

اسفهلت من كبر مقدارها المنظومه
فلسفتها تليق فيها والسعد حياهآ

صافحت كف الشموخ وسامرتها نجومه
واستباحت ليلها في منطلق مبداهآ

ما تحرا وش لها من القسمه المقسومه
خيلها بميدانها والكورة بمرماهآ

التجارب علمتها تصحح المعلومه
وتنتقي ثورة غضبها في سبيل رضاهآ

كبرياها ما تعيش بنشوته موهومه
من ثقتها قيضها يذوب جليد شتاهآ

الثقه ما هو صحيح إن الثقه معدومه
من يدورها على سطح القمر يلقاهآ

ما تربت في محيط الخنجر المسمومه
خنجر اللي لو ورد زمزم يكدر ماهآ

ما ينزل مستواها في رخيص علومه
هقوتاُ ما جابها عقله ولا وداهآ

خاطبت بعد النظر واستلهمت مفهومه
كل ما نادت على بعد النظر ناداهآ

وش عليها حرتاٌ على الفخر معزومه
ترتدي ثوب الشموخ وثوبها يزهاهآ

ما ارتدت ثوب الخذول اللي طوال كمومه
اتهبا عنها الملامة ويهبون عداهآ

السحاب إليا تعدت بالخيال غيومه
يا عسى اللي ماطلع مطلاعها يفداهآ

الفضا الواسع فضاها ماتسوق رسومه
والمحيط الأطلسي لو تشربه ما ارواهآ

والخطا ما هي عن اسباب الخطا معصومه
ماعصمها الله عن اللي بالخطا يبلاهآ

في زمان إليا استقامت حاربوها قومه
الضماير غايبه والحاضر مسماهآ

الضماير كيف ماهي بالردا متهومه
والردا لو له شهادة حق ما زكاهآ

تلبس ثياب الفرح وقلوبها مهمومه
تحسب أقصاها بعيد ولايتعدا أدناهآ

يختلف تفكيرها مثل إختلاف سلومه
ودها الدنيا مثل ما ودها ولا امداهآ

لين غابت شمسها في غبةً ديمومه
غبتاً كن الليالي سآكنه جوّاهآ

والليالي سير الله ليلها مع يومه
تطلع الشمس وتغيب وهكذا مجراهآ

© 2024 - موقع الشعر