دمع الوليف

لـ عبده السحاري، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

دمع الوليف - عبده السحاري

يا عين هلي دمعك علي لي تذكريه
الوليف إلى أبعدتني عنه ظروفه
سافر وعين من بعد سفرته تبكيه
وحالتي مثل السجين يصفق كفوفه
في سجن لحاله و أصفاده في يديه
من دون ذنبٍ احكموا في وقوفه
الحكم فيه ظلم ولأنفع له محاميه
من حرة الظلم يمكن يشق جوفه
يتذكر حاله يوم يسهر لياليه
وصارت عينه من الرقاد تعوفه
يكتب قصيد وقصيده دايم يغنيه
لحن طرب وتبدعبه مداخل حروفه
من الجروح اللي سطت في محانيه
اللي سببت له من البعد ظروفه
حتى الدكتور الى يقول بداويه
عجز عن حالته والله يشفي جوفه
عجز على حالته وقال الله يشافيه
عاجز عن علاجه وعاجز وصوفه
هذا هو درب المحبة يا هيه
درب متعب وخطوطه معطوفه
صرخة بصوتي و المخاليق توحيه
مثل المعزب يوم حيا ضيوفه
هذا وداعي للي أحبه و أغليه
أشبه بموت إنسان لقي حتوفه
يا عين هلي دمعك علي لي تذكريه
الوليف إلى أبعدتني عنه ظروفه
© 2024 - موقع الشعر