وش حياتي - حبيب العتيبي

يامرحبا ترحيبة تاصلك في وادي جهام
عبر المجلة راح مرسولك وجاك وجابها

ياشاعر غصت البحور الهوج وأدركت المرام
جبت البيوت اللي مشاعرها تثير أعصابها

بيوت شعر في بدايتها تحية وأحترام
لولا معانيها وراعيها ماكان أشقى بها

لكن ابن عمي رفيقي وش حياتي لو يضام
وانا سلايل من يحل من الأمور أصعابها

وان ماوقفت بصف ربعي في المواقف والزحام
تحرم علي الشاذليه منك ياصبابها

وشقر العصاء سو البلا راس البلا والأنقسام
ولا رضيت بشقرها واللي شقرها عابها

والله سريع بالفرج والله شديد الإنتقام
والله يعلم بالسراير والقلوب ومابها

ياشاعر شلت الحشيف وشلت مع دربه نعام
ماباقيا غير طراه تشيلها بترابها

قلبي وقلبك قالوا اللي مايحبون الأثام
ترى الظلايم ياعوض في حظ من يسعى بها

واللي يخوض المعركة ويفوز ياخذ له وسام
واللي يخوض المعركة وإيموت مايصحى بها

عسى شهيد المعركة منا ومنكم للرحام
وديوننا وديونكم مضحية لطلابها

احفظ سدودك والاشده ماتشابه للمسام
والله يخلي للحى بعض اللحى واشنابها

من ضير الناقه على حاشي مهوب الها ترام
لابد يوم يحتلبها ينكفي محلابها

هاذي تراها ياعوض نبذه وخطوة للامام
نبذه وخطوه وأهل مكه يعرفون أشعابها

واليا نقلت البندقيه من تبا تذبح شمام
لاخير في قوم تحارب بالسلاح أقرابها

شاور وخذ شور الرجال أهل العقل وأهل المعام
مجربين وعارفين السالفة وأصحابها

بنت الهوا خطابها العشرة من الخطبة هيام
الله بلاها وإبتلاها والشقي يبلابها

والبنت مجنونة تحط الخرص مع جنب الزمام
ومن الجنون الله يعافينا تشق ثيابها

كبر الجبل في زولها في وزنها مية جرام
ماينعرف دلالها في السوق من جلابها

وأستغفر الله ماعليها لا صلاة ولا صيام
واللي مراقبها وقاضبها تراه أولى بها

تم الكلام وطال عمرك ياعوض والعز دام
والخير والشر إقرنا والنار من شبابها

© 2024 - موقع الشعر