يقول جبارة.. والركايب.. زوالف

يقول جبارة.. والركايب.. زوالف
يدير الاريا.. أيهن.. يختار

ألاعي الورقا.. بالابعاد.. بعد ما
عشى جفن عيني.. بالمنام.. وذار

يا ركب شدوا . واغنموا البرد.. قبل ما
يهب عليكم.. بالهواجر . نار

يهب هوا.. من مطلع الجدي.. بارح
إلى اطلعت.. عين الشبيب.. وثار

لكن حصباه الذي.. في رباعها
على جسم.. من هو يلتقيه.. شرار

هيض.. علي بتالي الليل.. وألف
لها ضايع.. يوم الهجيج.. أحوار

تحن.. وهي قد عاقها.. عن لحوقه
على الساق.. بعض الرامحات ..كسار

تحن اليهوديات.. من فقد ليلة
عزي.. لمن فرقاه.. بيع جمار

هذي.. وهي عجما.. فيا ويل.. من له
أولاد.. في سن السفاه.. أصغار

وأنا ميقن بالله.. وما كتب للفتي
يجيه.. ولا له عن لقاه . فرار

لو كنت.. في قبة حديد.. معسكر
في غب جهاش.. غزير.. ابحار

أو كنت.. في حق.. من العاج.. مطبق
فلا عن مقادير الإله.. مطار

فإن كان يا عمران إلى نجد.. راجع
عن الريف . من خوفة.. يقال وصار

أوصيك يا عمران.. لا عاقك النيا
حاذور.. عن ضعف العزوم.. احذار

على نضورة وجنا.. لكنه.. إلى أوجفت
خطاه.. من طول المسير.. قصار

لكنها.. من غب الادلاج والسرى
تشوف بها هاك النهار.. اذعار

فجا النحر.. مثل السبرتات لي اوجهت
طفوح.. على اليمنى.. لها ويسار

تشتاق.. في بطحا البجيري.. مجلس
في ملتاج بابه.. وباب أصفار

إلى جيت يا عمران.. مني.. جماعة
وحسك.. من بين الجماعة.. دار

إختص أبو بكر.. الشجاع محمد
من لا شنا يوم جنابه.. جار

نسيبي.. وخال ابني.. ومن هو إلى أمر
على غرض مني.. يجيه اجهار

ثم انشده لي.. عن شبيب وأحمد
الأولاد.. للقلب الشقي.. اثمار

هم الخير، وهم الشر، والفقر، والغنى
وربح.. وفيهم من يكون.. خسار

الأولاد فيهم.. من جلا الهم.. شوفه
والأولاد.. فيهم مطلق وثبار

بالأولاد.. من هو رافع.. قدر والده
وبالأولاد.. من يوريه.. دار حقار

خلفتهم.. في حجر.. بيضا عفيفة
كساها من الدل الجميل.. وقار

هذيلية.. من روس قوم.. عنابر
من منسب عالي.. وطيب جوار

صبور.. على عوباي.. ما يندري بها
إلى مر.. كبدي.. بالمغيضة فار

ياما من الطربات.. يا نفس.. فاقنعي
مع الناس غالي.. ما عليه اقدار

محى الله.. من يارد.. على غير مارد
ويبني على غير العزاز.. جدار

مصادمك بحر.. من ورا ديرة العجم
ودار.. ورا عين الدقيق.. بدار

أشوي.. ولا تحتاج.. لادني قريبك
إلى احتجت.. لداني القريب وبار

لعل مال.. ما يمارى به.. العدى
ولا ينفع المظيوم.. ليته بار

أوصيك.. خلان الرخا.. لو تزخرفوا
كما الشجر.. يورق بغير ثمار

يبنون لك بالحكي.. كم من مدينة
بالظاهري.. والباطني.. دمار

يورونك أحوال.. إلى ما بغيتها
والى حلم ليل.. ضايع.. واقمار

يقولون.. نرد الماي.. بمحوص قنب
واللي وردت الما.. يجن اقصار

الديك.. لا يعجبك.. براق ريشه
أبا الحاس.. ما فل الجناح.. وطار

ولا تنطح اللقوات.. لي صرت معسر
ترى الفقر.. يرث بالعظام.. فتار

ترى الفقر.. لو قالوا لك الناس.. هين
يهينك.. كما هان البعير.. افقار

يقصر عزومك.. لو تهقويت.. هقوة
كما يقصر للزمول . اهجار

ولا عيشة الصلعوك.. إلا شقية
سل الله عنها.. بالغناة جوار

مجالسك.. من ياجد.. ولا انته بواجد
يزيدك.. عند الموجبات حقار

تهوم المراجل . ثم عنها يردك
عسر.. كما ورد الهجين.. هجار

رجل بلا مال.. له الموت راحة
ورجل بلا فضل.. غناته عار

إلى هم بالجودا.. وإلى أنه عضوده
عليها من القد الشديد.. وسار

ما تفتكر بالطير.. على بات جايع
تباطا.. سنا نور الصباح.. وطار

واحذر عن الرديان.. لا تقرب أرضهم
ولا تسكن ارض العيالين.. بدار

وهدوم خطو الرجل.. لا تعتبر بها
يشبه لذانون.. عليه اغبار

الأنثى.. ولو سنيتها.. كل ساعة
كثر سنها.. بما لا يكون دمار

هذا.. وانا ما في ضميري قد انقضى
تراه في مبدا الكتاب.. احضار

وصلوا.. على خير البرايا.. محمد
عدد.. ما سعى ساعي الحجيج.. وزار

وآله وصحبه.. وم تبع ملة لهم
عدد.. ما تعاقب ليلها.. ونهار