للهِ أنتَ علَى جفائِكَ - أبو العتاهية

للهِ أنتَ علَى جفائِكَ
ماذا أُوِملُ مِنْ وَفائِكْ

إنِّي عَلَى مَا كانَ مِنْكَ
لَوَاثِقٌ بجبيلِ رأْيكْ

فَكّرْتُ فيما جَفَوْتَني،
فوَجدتُ ذاكَ لطولِ نايِك

فرَأيتُ أنْ أسعَى إلَيْ
كَ وأنْ أُبادِرَ في لِقائِك

حتَّى أُجدَّ بِمَا تَغَيَّرَ
رَ لي وأخْلَقَ مِنْ إخائِك

© 2024 - موقع الشعر