المقناص

لـ ثواب الجعيد، ، في غير مُحدد

المقناص - ثواب الجعيد

هاج الضمير اللي بالامثال مطواع
ولاهو بغاوي في سمان التماثيل

يسوقنه سوق عجلات الاقطاع
ان وردها من بعيد المحاويل

جانى كلام زبدته تبرى الاوجاع
تشفى الكبود من دون كشف وتحليل

من عندحركال بالمد والصاع
بالعرف والمعروف يفى المكاييل

وان عدوا الشعار فىكل الوضاع
هرجه ذهب من يسمعه قال تكميل

حر لصعبات المحريف صناع
وتمشى على معنى ومبنى وتبتيل

وذكرتناالمقناص والقلب جزاع
وخوت رجال نشاما حلاحيل

مايخربون الراى هايش وفراغ
والعلم قرضة ملح فوق المعاميل

ودليلة الرحله صميدع وبتاع
عنده شهادة عرف قدوتفصيل

وان جاء توال الليل والصبح مانزاع
قال اتزلوا وابااشعل النارتشعيل

وتطلقوا للهيش كاسر وقطاع
وسمعوا لهم صوت مكبر وتهليل

وفزوا كما البارود عجلين فى ساع
وصلوا مع اللى رتل القول ترتيل

وقحص لبيب واوقد النار بولاع
ماهوا من اللى يسحبون الدهاميل

حمس جديد وصار للنجر لعلاع
والهيل فوقه زعفران وقرنفيل

وجاء مثل دم الجوف من فوق الاصباع
وناشوا معالمصفاه تمر مذابيل

والقرص بروفوقه السمن نقاع
شغل العذارا لابسات الخلاخيل

وجات السوالف بين راوى وبداع
كلام احلى من حليب المباهيل

مشرهه مادارها كل رعراع
في واديٍ مسقيه وابل المخاييل

وعلومهم ما راحت انصاف وارباع
يمشون صف ويطلبون التساهيل

واول سعدهم صيدهم تسع اتباع
وثلاث صادوهن جوف المداحيل

فى ديرة جاها من الوسم هماع
وارض خلاء ماعجفوها النزازيل

قالوا نباالمقيال والخطر وساع
مقناصنا ماهوب للصيد تنكيل

نمشى على خبره ودبره وتوقاع
وجميع ما شفناها معنا مقاتيل

والاصايل جاء لهنه تزلواع
يكن خبط ايمانهنه معاويل

واثر الخزز خابر فعوله ليافاع
يبا يعرضهن الحفى والمصاقيل

وهدن رايه ماتعدن الاقشاع
اللى يباها فى طريقه زهاليل

وصدوا على سرح فياياه شراع
وبطحا نضيفه برحتهاالمساييل

© 2024 - موقع الشعر