لا واهني من لا عرف شعر وكتاب ! - عبدالله بن قنيفذ

بدع القصيده صار والجو خلاب
وحبيت اسجل وانتظم لك قصيده

يامل قلبٍ من هوى الزين ماتاب
ولا برد له دم داخل وريده

يقول لي في قصة إذهال وإعجاب
مالك ومال جروح حبٍ جديده

اصبر ولو قلبك من الخل مرتاب
شيء بيدك آخير من لاتصيده

وإن كان قد عزمت وقليبك إنصاب
وخفت العواقب ماتجي لك حميده

فإرحل وشد وسق مع العجمه ركاب
ولا تجبرر الخاطر بما لا يريده

لا واهني من لا عرف شعر وكتاب
ولا إمتلى بنك الحزن من رصيده

ولا تقفل في طريقه مية باب
ولا تحمل له ظروف ٍ شديده

يبرك لحمله ماتثاقله لا هاب
رجلٍ علومه في المراجل زهيده

قلته وأنا توي على السالفه شاب
وحبيت أغني لك قصيده فريده

مضمونها قلبك إذا صار ماتاب
عطه هوى نفسه وماهو يريده

وإسلم وسلم لي على عكف الاشناب
وعساك في نعمة حياةٍ سعيده

وأنا لمثلك درع وحزام وأسلاب
وسيفٍ لمثلك في مواقف عديده

ولانعتذر منك ولا نذكر أسباب
والصين يامشكاي ماهي بعيده

والحين كملت القصيده ولا شاب
قافي وهذي باقة لك جديده

مناسبة القصيدة

هذه المعزوفه نظمت أبياتها أثناء مكالمه هاتفيه مع شقيقي الاصغر:رفعان,المبتعث لدراسة الطب في دولة الصين إستغرقت تلك المكالمه مايقارب ال 20 دقيقه وكان سببها الوحيد عندما أبلغني الطرف الآخر بأنه يعيش أجواء رائعه في دولة الصين لا ينقصها سوى الاسهاب في بحر الشعر فطلبت حينها وعلى الفور ان يحضر قلم وورقه ليسجل ماتجود به القريحه وكانت هذه الابيات نتيجة تلك المكالمه :)
© 2024 - موقع الشعر