لها الجمال

لـ عبدالمجيد الدوكه، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

لها الجمال - عبدالمجيد الدوكه

مَلِكَه وتَطْفُو بالجَمآلِ لوَحدُها
وتَمَلّكَت فَن الحِوآرُ في جَمآلِها

هذا وإنّ أعطَت لحوّا إنوثةً
لتَوهّجَت أُنثَى خَذَت بكمالِهآ

خيآلُها ، وإن مَرّ شآعر فإنْهُ
يُجلب بِهِ الإلهَآم لخَيَآلُهَآ

تُعلّم الشَّعر الفَصيح فصاحةً
و كأنهُ لَم يُكتَب إلا : لدلَآلِهَآ

لَهَآ الجَمَآلُ بذِكْرِهِ وإن ذُكر
رَدّ الجَمآلُ فإنّني لَحلآلُها

في عُنْقُها يسري الجمَآلُ فبَحرهُ
وأستشهدَ في عنَقُهآ سلسَلها

في شفآتها يختالُ جمرَ ولهِيبهآ
يُشعل بحين فرآقُها لوصَآلُها

في عينُهآ تأبا الطفُولَةِ تَكبرُ
حَتّى و إن قيلَ هيَ امُ اطفَآلِهاَ

في جبينُها ساحَاتُ حَرْبِ لَم تَقُم
إلا وإن لمسَت شفآتِي بحَآلِهآ

تسكُب في روحِ النآظرينَ ملامحً
يكتُب بها ب مشاعرٍ . . خَيّآلَها

هذا و إنّ قيلَ الجمَآلُ مُتَوَسَطً
رَدّ الجمالُ مُتَربّعُ . . ب جَمَآلِهآ

© 2024 - موقع الشعر