أكفرت بالله الذي سواكا - تركي بن قاسم مجلي

أكفرت بالله الذي سواكا
وكفرت بالدين الذي رقاكا

في بلدةٍ عشت فيها معززاً
منها الرسالةُ والتوحيدُ أتاكا

ونطقت بالفم الجريئ مقالةً
صفق لها الغرب الذي وصاكا

وتناقلت أقلامكم مثل الصدى
وغدوت مشهوراً وماادراكا

أنت السفيه ياشؤماً بدى
لولا السفاهةِ ماسُمع صداكا

أبكيتنا بسفاهةٍ مقصودةٍ
أخرجتها بيديك من مخباكا

ونكرت ربي وربُ كلِْ موحدٍ
تالله لن أنسى ولن أنساكا

وشتمت خير الخلق محمداً
بوقاحة والسُمُ يملأ فاكا

وهربت من غضب البلاد ليبتسم
ذاك الذي من سُمِْه غذاكا

لن نتهم شخصاً خبيثاً مثلكم
مالم نراه مقلداً ممشاكا

متكبراً متعجرفاً ومؤيداً
قولاً لئيماً سطرته يداكا

لاتحسبن القوم لن يتفهمو
ماقد همزت بحق من سواكا

ان كنت قد أعلنتها في توبةٍ
مستغفراً بالقلب لا من فاكا

فاعلم بأن الله إن ناديته
هو وحده من يستجيب نداكا

يارب اهدينا لِنُصرة أحمدٍ
واهدي الذين تطاولو في علاكا

يارب قد اكرمتني بقصيدةٍ
سطرتها ارجو تنال رضاكا

وأردت ان أفدي الحبيب مشمراً
بأبي وأمي سيدي أفداكا

© 2024 - موقع الشعر