كثر الغدر في وقتنا صارمسموح

لـ علي المنتشري، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

كثر الغدر في وقتنا صارمسموح - علي المنتشري

الفكر .والهوجاس .وصبابة. البوح
تشبه ضجيج النحل بين الحنايا

لا لآح.. حين المعرفه..سربت نوح
يشبه.. لقبس النار. خزن الخفايا

كثر الغدر ....في وقتنا صارمسموح
حتى قريبك.... جاد خلف المرايا

كرها.. بلا.. معنى وقلبٍ كما لوح
نفوس.. موبؤ ئه ..بخبث ودهايا

واقع .يلامس .عالم الارض بوضوح
فيروس .يسري. في الِدماء والخلايا

عدوى.. تناقل.. بين مانح وممنوح
شعارها.. حقد. وحسد.. والخبايا

مرسالها.. واقع. توارى له الضوح
ياتي ..على الميعاد ..كثر السرايا

لاود .يكفيهم... ولا قلب مجروح
عيون. تبكيهم... على ذا السوايا

اسمع قصيدي وين مارمت وتروح
واحفظ ..معانيها.. وجود المزايا

انفاسها. كالبرك وحروفها شوح
بلسم . فرح للي جروحه عرايا

اسلك طريق الخير وكرامة الروح
وارفع مقامك في الحكي والسجايا

اركان دينك.. لاتفارق.. ولاتزوح
بالجهد عطها واحتسب بالنوايا

الامس غير اليوم والعلم مفضوح
وصديقك اللي يصدقك في الروايا

صاحبك لو شافك ضريرٍ ومنزوح
ماله. وجاهه .والولد لك عطايا

احفظ مثيله واترك الود له دوح
واجعل.. له الايام سعد وهنايا

واللي يحبك حبهم دون مصلوح
واجعل .خلاياهم . بودك ملايا

يامستفز الصمت من حلق مبحوح
إستغر الله........ لاتجيك المنايا

سج النظر والفكر في دوحة البوح
يمكن تحس وتزتبن ب البقايا

© 2024 - موقع الشعر