نآبذينك في العرى - الـ مهآ

شوفهُم يومَ أعتلى صوتَ الزعَل فينَا لِفواَ ،
شوف غمزَات العيونّ أستبشرِت فيمَا جرَى

هَاه ذولِي مَنَ خفوقَكَ كآن شآيفهُم كفوَ !
بعتنِي و أخلفتَ فِينِي جرحَ عمرَه مآ برىَ

شوفهِمّ يومّ الفرَاق أدمىَ معآليقِك جفوَا ،
مآ احِد مثلِي بَ دمعَة جفنّ أعيآنِك درَى

وشْ تبيَ بَ الليَ ليآ مِنّ رِحْت تنخاهٌم نفواَ ،
مَعرّفتِكّ ، وَ مآدروَا بكّ نآبذِينك فِ العرَى !

دمعِتي بَ عيونِهم عِيد أحتفوَا بَه و إهتفوَا ،
أرضهُم منبَت خيآنَة ، وَ الحِقد كَان الذرىَ

عَ الفرَح بَ أحزآننَأ وَ الضِيْم تلقَآهمٌ غفواَ ،
وَ ليلهٌم فِي نصرَة الفرقىَ دِخيل الله سرَى

أغدروَا بكّ ، ليتِهم بَسّ أغدروَكّ وَ مآ وفوَا ،
بآعدواَ بيني وَ بينِك ألف خطوَة لِ الورَى

عُقُب ظلمّك وش يفِيد بَ حآلتِي كلمَة عفوَ !
دآمّ حبيَ بعد هآماَت السُحب ضمّ الثرىَ !

© 2024 - موقع الشعر