الشيخ سعد والشيخ حناش - مانع بن حصان

سلام ما راشت عيون الأواديم
تسليمة مالراس تنصى هل الطاس

تسليمة الصايم لجمع المصاييم
ففضل شهور الله لها عّد وقياس

يارب جنبنا من الباس والضيم
ويارب أجمعنا علي أنهار وأغراس

وفي جنة الفردوس بنجول ونحيم
لن النعايم خضَر ما فيه يباس

من بعدها كن الهواجيس كالديم
لا شفت من فعله يسجل بقرطاس

أرقى على النايف ودوس المراديم
والشاعر يميز هل الساس والراس

وطرز أفكاري في مدح الشغاميم
أعيال عوداً وكل راس وله ساس

أكّنها بين الضلوع المحاديم
والماقف الجبار له نبْر وحساس

وأعز فكري من جموع المخاديم
وأهديه للشغموم ولكل نبراس

مثل الذي فعله مع قوله مقيم
على صواديف الزمن لوبه عماس

يحلها لو شربك السيم بالسيم
حكمة وحنكة من طويلات الأنفاس

قلبه على الأصلاح مجبول ويهيم
وقلبة علي الفزعات جازم وحراس

ولاهو يحب أهل الوجيه المشاريم
الي تّكْن الواسطة جوف الادراس

هذاك (أبو قفره) زبون المحازيم
اسمه سعد فعله سعد سلم من الباس

ومن بعدها عندي سؤالً وله جيم
كم من شهر أهيم وأسئل ومنحاس

ومن فضل ربي قبل يومين بالتيم
قابلت من ذكّره في بالي وفراس

(حاتم عبيده) ملّك شمل المحاتيم
أسمه سطع بين المجرات يا ناس

ما نالها وهبه على الملازيم
أنها بوجه وجاه ومصارع أجناس

وأبن الحبيل مرير وصفه بترنيم
أكبر دليلً وكل الأخبار في الواس

(حناش) يمال الشحم يابني مضيم
أسماً على جسماً عريباً ومقباس

غنْيت مافي خاطري للمرازيم
إلي البسوا بالفخر جوخاً على الطاس

مناسبة القصيدة

أبيات مهداه للشيخ / سعد بن محمد أبو قفره والشيخ / حناش بن جارالله العرجي (حاتم عبيده) في رمضان 1432هـ عندما تلقيت دعوة من الشيخ / سعد للحضور معهما في مناسبه خاصه وحيث تشرفت بمعرفه الشيخ / سليمان بن عبدالعزيز السياري وكان من المدعوون عند العميد طيار / عبدالله بن عبدالهادي الزهيري
© 2024 - موقع الشعر