العتق - عبداللطيف العوفي

يبرق سما فكري على روض ظنّه
لين انتبهت لما يبيه وتوصيت

وارخيت لخيول الهجوس الاعنه
من بعد ماوحدت ربي وسميت

واشرعت لاهداف القصيد الاسنه
ووجهت وجهي للبياض وتعزويت

خيلي طريق الدون مايسلكنه
عسفتهن عن كل دون وتعليت

أصايلٍ عد النعم ياصلنه
قبٍ يطيعني على ماتمنيت

يامروضين من اصعب القاف فنه
شوفوا باصيل الشعر انا ويش سويت

آزن جزيل القاف من دون هنّه
واسبك ذهب والماس بيتٍ ورى بيت

يالله ياعالم خفايا الاجنّه
إنك توفقني بما اعلنت واخفيت

يارجال يااهل العرف من غير منّه
اصغوا لقولي وآتراجع لو أخطيت

وضع الديه له نهج واضح وسنّه
ماتجهلونه يالرجال العناتيت

يامن تبيع الدم مابك محنّه
الحي مات من المزايد على الميت

إن ماعفيت بنيةٍ مطمئنه
لانالك اجر ولابدمك تثاريت

من ماجمع بالعفو هيله وبنّه
لايقدمه مرٍ منقّع بحلتيت

كم قاتلٍ صكات بقعا حدنّه
ندمان لكن مانفعه لوّ أو ليت

عند القتيل يجر تسعين ونّه
يوم ادبر الشيطان جر التناهيت

واغلال همّه بالسجن صفدنّه
بيدينك المفتاح ياكاسب الصيت

العتق باذن الله يدخلك جنّه
يرضى عليك الله ويقال حييت

عبداللطيف العوفي

مناسبة القصيدة

أصبحت الديات أو الفديه تثقل كاهل من يتم عتقه لدرجة انها اصبحت تعادل هم القصاص
© 2024 - موقع الشعر