لهيب الغضى - عبداللطيف العوفي

على طاري لهيبك يالغضى والنار شبّابه
يقولون إن جمرك مايرمد والهوى يحييه

لك الله مثل جمرك وسط قلبي واعرف اسبابه
ولكني عن العذال اداري لاهبه واخفيه

لو السيما بوجهي واضحه ماهي بكذابه
وانا رجال واضح مثل وجهي رغم مااداريه

الا يامن لقلبٍ كل مادق السعد بابه
طلع له فجأه الحظ الردي ثم قال ماهو فيه

لو ان الحظ مثل الثوب كلٍ جمّل ثيابه
لكن الحظ مثل الروح غير الله ماحد قاويه

أثر بعض الحزن مثل الفرح بالشكل متشابه
وهذا المضحك المبكي مضاهر واقنعه ووجيه

يابنت الهم همي غير همك واعرف اطبابه
اذا باقي بوجهك دم خليني له وخليه

اذا مازالت سهومك حمر وبكفك خضابه
خدعتيني واخذتي دمي بكفك وخضبتيه

خدعتيني بكلمة حب وفلاشات جذابه
من طعوني زرعتي ورد باقاتك وسقّيتيه

وش اللي عاد باقي من رضانا نثبت اعتابه
نسيتي؟وش نسيتي؟وش نسيتي؟حتى اذكركيه

اذا حتى السلام الى التقينا مااتفقنابه
وحتى لو توادعنا الوداع عنادنا يلغيه

اذا بيت الغلا من غير ساس ورخوه اطنابه
يبي ينهد حتى لو نكابر بالخطا ونبنيه

خلاص الظن خيال الهقاوي تعبت ركابه
تركها وارتحل مهزوم وركابه غدت بالتيه

يقولون الصواب من الخطا والنفس توابه
وانا اقول الخطا يبقى خطى مهما الزمن يطويه

الا وهني من قلبه من اللوعات مايابه
يموت الهم فيه ويدفنه وليا بغى يحييه

دفعت اغلى ثمن في شي ماني حاسب حسابه
انا داخل على الله ثم عليك انهيه بس انهيه

© 2024 - موقع الشعر