قلب ضايع

لـ أنثى جموح، ، في غير مُحدد

قلب ضايع - أنثى جموح

كثر الحروف اللي اغرقت في بحر همي راح أغيب
واكثر من أعماق المحيط الباردة قلبي برد
تدري ليه؟
لأن في سجن صدرك صار تاريخي أبد مسجون
واحس ب قربك الماضي غدى مسرى متاهاتي
ورغم الجرح قبل الجرح ألقاني معه أرتاح
وأرتاح ب ضمير الصبح لا هلّى بعبراتي
أموت أعرف أنا وش هي بساحاتك مساحاتي؟
وكيف الليل في بعدك يناديلك وانا مابيك؟
أبي روحك
أبي قلبك
أبي وش فيك؟
أبي لاضمّني حزني .. تضمّ اثنين
وتجمعنا تحت أمرك .. وحكماتك .. وبسماتك
تراضيني .. وبعد ترضي (حزن) ساكن بقيعاني
وبعد ترضى !
وإلى منّك رضيت أكثر تراضيني ..
تفدّاني .. وتمسح راسي بيدينك ..
وتلقاني .. وتتلاقى معي روحك ..
وانام أحلى .. ولا أصحى .. بدون الهمس في لمسك ..
وغطّيني .. وخلّيني أنام أكثر ..
وأغيب أكثر .. وأغيب أكثر ..
لعلّ الشوق في صدرك يصحّيني ..
لعلّي ألتقي بك يوم .. وتلفيني ..
على ما ودّ أنا ودّي تخلّيني ..
أو انك تقلب احساسك ..
وحسّ فيني ..
كثر ما صغت لك همّي .. نسيت أبكي
كثر ما قلت لي سمّي .. نسيت أحكي
نسيت أشرح نبض فيني ..
ولا أقدر !!
أواجه بك ... معالم صفحتي البيضا ...
وصار أصعب ... إذا تسأل عن أحوالي
وصار أغرب ... إذا أسمع من شفاتك .. لحن جبته لموالي ...
تذكّرني بميعاد الغلا باوّل مواعيدي ...
وتسألني إذا إسمك ملا صفحة تقاليدي ...
وانا مدري !
أبيك أكثر .. ولا أقدر أبيّنلك !
أبيك أكثر .. ولا ألقى معك فرصه ...
واقول اني ابي أرتاح واغفى بك ...
واقول اني ابي أنساك وألهى بك !
تعبت أسهر على صوتك ... وتنهيدي !
والى منه مضى وقت(ن) بلاك انته ... تعبت أكثر !!
وصرت أتنفّسك واقهر ...
صدى زفرة أمانينا ..
حلمت ب مبسمك أرتاح في عمري
لقيته مبسمك يجتاح كل أمري
وكيف اللي يبي يوصل بيوصله ؟!
مدام الخارطه بيده ..
وليش أصلا شمال القلب يفْرق عن جنوباته؟!
مدام ان بوصلة حبه على كيفه !
ولحد(ن) عارف(ن) شرقه .. من اغروبه ؟!
وقانونه .. رسم دستور ..
واحساسي .. غدى مستور ..
في دفتر قضايانا ...
وكل ما دقّ في راسي .. معاه .. تْدُوْر
أحلامي .. تدوّرني تبي أصلي
مع اعلامي .. تضيّعني حكاياته
وتشهدلي ..
حروفي في بحر همّي .. كثير اكثير ...
وانا ودّي أغيب أكثر .. لعلّ يصير ..
وتفهمني بلاهاته ...
ويحويني بحكماته ...
ويفهمني ...
ترى : !
© 2024 - موقع الشعر