نصفك الراحل بقيت - أنثى جموح

شوف دمعي ما يفارق وجنتي من يوم رحت
لين يومي ما أحس اني بعد موتك وصلت
طحت وطحت
طحت وطحت
طحت وطحت
لين مدري آخر الطيحه أنا حيه ومت
صعبه تسمعني وانا فوق الثرى يوم انت تحت
صعبه توصل أنّتي من شدة الصدمات ضعت
كن دمعي قبل هالمره جهل معنى سهرت
كن قلبي قبل هالمره نسى معنى جرحت
بعد ما غابت نجومك عن سما ليلي وغبت
كيف أنا ممكن أنام ؟
كيف في جنح الظلام ؟
صمت ما عاشر كلام !
صمت أكبر من جبال الهم فالغربه سمعت
صمت أعظم من محيطات(ن) بها ضلعي نثرت
كيف أنا ممكن أقول ؟
كيف أبي أوصف ذهول ؟
شارده مني خيول !
شارده لابعد مسافات ارتحالي لو عثرت
شارده لاصعب مسارات اختيالي ما صبرت
لين أنا كلي نسيت
ظرف وقت(ن) به قسيت
ماطريت
غيبتك ما جت في بالي
لا ولا حتى خيالي
ما لقيت
ما لقيتك وقت كافي لجل أطري بك جراح
ما لقيتك غير وافي حاضرك ما يوم راح
كيف أبي أذكر غيابك ما حييت ؟
نصفي الأول وثاني نصفك الراحل بقيت
ذا هدوئي ما جمح إلا مع اعيونك جمحت
ذا جموحي ما هدا إلا بعد عينك هديت
,
,
كل حبات الرمال اللي مشيناها تئن
كل صخرات الهضاب اللي لمسناها تونّ
كيف دقة خافقي ؟
كيف دقة خافقي يوم ارتحلت ؟
ما تصدق لو أقول أكثر من أنفاسي بكيت
عدّ ما تشهق ضلوعي داخلي زفره وشهقت
قدّ ما دفّت عروقي لمستك بعدك بردت
بس باقي في نهاري شي باقي
رغم آلامي ونار الكي لك زاد اشتياقي
يا عسى نلقى بعض باحلى جنان
ونتبادل تحت ظل العرش نظرات الحنان
يا عسى ألقى بعد خوفي على قلبي أمان
ويا عسى كل شي كان
نستعيده
من بعد رحله بعيده
يا عسى ترجع ملاقينا السعيده
وابتسم
,
,
 
الله
,
,
من
متى
ما
إبتسمت!
© 2024 - موقع الشعر