وداعية جفاء - عبدالله بن قصيّر

سَأَلْتُك بَعْد هِالفرْقّى عَلَيْه لِيَه صرَت تَغار
أَمَانِه قَوْل لِي بَعْد الْفِرَاق .. الْيَوْم وَش جَابِك

ثَلَاث أَسْنِين مَا تُنْشِد وَلَا تُسْال وِش الِلْي صَار
خَذَاك الْوَقْت عَن دَرْبِي وَتُهْت فُسّكّة احَبَّابك

رَحَلَت وَلَا بَقِى مَنِّك سِوَى هُم وَتَعَب واسِفا
رْتِجينِي الْيَوْم تُكْتَب لِي قِصَايّد حب فَكِتَابك

قَصَايِد مَا لَهَا مَعْنَى وَلَا تَحْمِل مَعك أُعذَار
تُبَّانِي اقْوُل لَك حَيَّاك نُبُضَي صِدْق يَحْيَا بِك؟!

تُبَّانِي ارْسِم الْبَسْمَه وَقَلْبِي دَاخِله به نار؟
تُبَّانِي ..كَم أَنَا وَاقِف ؟ سِنِيْن اطْوَال ع ابْوَابَك

تَرَى صَبْرِي وُصِل حَدَّه وَمَل الْخَاطِر الْمُحْتَار
سِنِيْن وَكُنْت أَنَا اتْمَنَى اكوَن فْدْنَيتك شَابك

وَانْته لِلْآسف دَايم تَعَامَلْني بِاسَتَهتار
وَهَذَا الْيَوْم وَدَعَتك وَخل يَفِيدَك اغِيَابك

وَإِذَا تَبْغِي تُكَلِّمُنِي عَلَى الْلَّي فَاخرَّه أَصِفار
تَأَكَّد أَن هُو مُغْلَق مِن أَمْس وَكان بِاسْبَابك

© 2024 - موقع الشعر