المعاند

لـ أنثى جموح، ، في غير مُحدد

المعاند - أنثى جموح

مو أنا اللي صدّقت كلمه وخلاص
عاشت بضيق القفاص
لانها تطلب مناص
صدّقني لا !
 
,
 
مو أنا اللي ممكن انك تملك إحساسي بنظره
أو تِحسْب اني أبي آكون في قربك بكثره
أو يأثر سوء ظنٍ بي واكبره
ما تحطّمني بحسره
صدّقني لا !
 
,
 
يا حلو مني المعاند وانت من يومك عنيد
أنفي دروب الحيارى وَصْرخ بْوجهك (كفى)
 
هو صحيح اني هويتك وامتلى قلبك حديد
وانثنيت أرجو مقامي يَحتَفِي أو يُحْتَفَى
 
لكن الأنثى جموحه / مرّه وحده / ما تعيد
ياتقدّر مغرياتي .. مثل ما بك تُسرفا
 
مُقْلَتا عيني تناظر عارضِك وتصير جِيْد
باتّساع الخدّ صارت لك عيوني تأسفا
 
عن وجود النبض نفسه في قليبي لو تُريد
تفهم الحبّ بْطريقي مسلكه ينبض وفا
 
لكن الشخص المقارف للذنوب أصبح بعيد
والليالي علّمتني .. وانطقت قبلي (أفا)
 
لا تحاول ترتجيني .. تحسب اني راح احيد؟
لا تحاول / ما أسامح / جرح قلبي ما عفا
 
لا تحاول تعتني بي .. صّدتي هاذي أكيد
ولّا بس انت اللي تِسْلى / تتقن أدوار الجفا
 
لا تجي لَصْعَب كلامك تعتذر .. ما هو جديد
مابَرَت ضلوعي .. والرجا ذا ما شفا
 
هاذَ هُو حدّ المُرائي / لو أجامل راح أزيد
لكن الزبده انتهينا ... والضباب أصبح صفا!
 
,
 
ويبقى في ظنوني شي أبي أحكيه
لو ان العاديات تمرّ في صبحك وساعة ليل
وش اللي ممكن يمرّك / على بالك؟
بتتذكر محبّة خيلنا والعيد؟
بتتذكر صهيلٍ فاضحٍ لِ بعيد؟
أو إن الباقيين اكثار / وما همّك
تبي صدقي؟
مدام ان هذا هو همّك
أنا ما همّني شيٍ يعلّقني بماضينا
ولا بسأل عن اخيول الوغى وللا أراضينا
أنا برحل
وإذا برحل
أبد ما ترجع اخطاتي!
© 2024 - موقع الشعر