ســيــلار

لـ مي التازي، ، في غير مُحدد

ســيــلار - مي التازي

ترتمي سيلار تالي الليل فاحداقي
سحبها ترسل رذاذ يذوّب الغصّه

و السما تمطر حنين بنيّّة اغراقي
لكن النسيان فجّ الأرض و امتصّه

هي كذا كلّ الليال تحيك باشواقي
شِعر يملاني سكوت و يُحتضر نَصّه

ما هقيت انّه فلحظة ينوي فراقي
لكن الهقوات خابت فآخر القِصّه

آه يا خوّة دروب الحزن وش باقي
من تراتيلي على مسمعك آقصّه

قلبي المنهك تغافل لحظة اشراقي
بعثر انواري بليل ٍ تو مضى نصّه

و اشعل الياس بهدوء فحزمة اوراقي
كنّ ما في الشِعر بيت ٍ واحد يخصّه

ماتت الاحلام يا سيلار فأعماقي
وذي مقابرها فوسط الصدر مرتصّه

كلّما اتمنّى حضور ٍ يحيي خفّاقي
يمتلي صدري غياب و اختنق غصّه !

مناسبة القصيدة

إلى تلك القرية الفرنسية .. الساحرة !
© 2024 - موقع الشعر