عز الرجال

لبّى صنوف الوصل من عزّ الرجال
اللي تسامت في وصايف عزّها

لبّى رجولتهم مع اصنوف الوصال
اللي ولا به أي ريح اتهزّها

لا جا خبرهم جادت امطاره هطال
تسقي ربيع الروح لا من مزّها

من كل خير(ن) يرتجي كثر الرمال
وبكل شر(ن) فزعة(ن) هو فزّها

وبكل قسمه يقتسمها بالعدال
وبكل قطعه يعتدل في حزّها

جادت أكفّه بالعطا ساعدْه طال
يدعي عسى بس لا يجي من قزّها

النفس تهنى في جنابه للخصال
اللي سما فيها ونفسه عزّها

والقلب يفخر لا طرى في أي مجال
إنه مع امثاله ربوعه رزّها

ويحسّ مهما يمتدحهم مهما قال
باقي حقوق(ن) في كلامه جزّها !