حظّي .. وفاله

لـ عادل آل زارع، ، في غير مُحدد، 987

حظّي .. وفاله - عادل آل زارع

يوم راحت خاب حظّي وفاله
بعدما كانت معي مثل ظلّي
بعدها والقلب سالي وداله
وين أروح ووين أسجّ وأولّي
الوليف اللي بوقته لحاله
مثل طفلٍ دمع عينه يهلّي
لا هرج قفّى عنه واستقاله
الغريب وكلّ راعي محلّي
حالتي مثله ونا في مجاله
بعد (....) ما عرف وش حصل لي
الزّمان أقفى وقطّع حباله
كود أقوم وكود أنام وأصلّي
صرت اشاهد في خيالي خياله
ويل حالي من تواصيف خلّي
خصرها ناحل وفيه استماله
فمّها حالي منه ما املّي
عقلها كامل يزيّن كماله
هاديه حلوه انيقه تسلّي
جيدها ليّن وفيه النّحاله
وان حكت دلّوعتي ما تزلّي
عارفه في كل طيبِ وقاله
جاهله في كل علمٍ يذلّي
وجهها منور وعالي مناله
خدّها زاهي بنوره يطلّي
زَينها يٍتعب دلعها ودلاله
رمشها دونه سيوفٍ تِسَلّي
ياهلها مقدر أوصّف جماله
ويش أبوصف منّها ويش أخلّي
وصفها أقرب إلى الإستحاله
من وصف في وصفها ما يدلّي
ياهلها تكفون مبغى بداله
وحدها تعرف ميولي وفلّي
قلتها والقلب نّوخ جِماله
عند ابوها طالبٍ منه حَلّي
قلت له من دونها لا محاله
ضايعٍ معرف حلالي وحِلّي
أنت عمّ المهتوي وأنت خاله
وانت تدري وين قلبه يولّي
قلّها تكفى شعوري وحاله
بعدها شف ردّها ثمّ قلّي
© 2024 - موقع الشعر