عـــظـــيــم الــمــهــابــه - عادل آل زارع

يا ذيب .. وقّف / جعْل يفداك راسي
.......... لا عاد تقنب ... يا عظيم المهابه
 
أجريت دمعٍ .. كان فيه إنحباسي
.......... وسط المحاجر .... كنّ فيه إنقلابه
 
من يوم شفتك شفت كلّ المئاسي
.......... الضيق / والكربه / وكلّ الكئآبه
 
وسط القفص جاك المرض واليباسي
.......... والكون كلّه ... من نصيب الذبابه
 
حظ الرّدى ... روّض صعيب المِراسي
.......... والسجن تهمه ... دون حدّ الحرابه
 
يا ذيب قلّي : وش بقى لو تِقاسي
.......... الذيب عمره .. ما يغنّي صبابه
 
في ذمّتي ... والموت مرٍّ / وقاسي
.......... ما ضاعت الحيله ... ولا ضاع بابه
 
الحر ما ينسى ... ولا هو بناسي
.......... شايل همومه ... بين نابه ونابه
 
لابس لباس العزّ .... خير اللباسي
.......... وان شان حظّه ... ما يحسّب حسابه
 
العزّ عنده شئ ... لكن أساسي
.......... مثل الحميّا .. دون دم القرابه
 
ما حطّ همّه .. بين ناسٍ وناسي
.......... وإن ضاق صدره .. ما دروا بإكتئابه
 
يا ذ يب والله .. ما على الأرض راسي
.......... حتى الجبال السّود تصبح هبابه
 
والذيب حرّ .. و فيه قوّه وباسي
.......... يصبر على .. جور الزمان وحرابه

مناسبة القصيدة

كبيره .. إذا شفت الذيب في موقف مذل
© 2024 - موقع الشعر