غروب الشمس وادعته وصافحت المساء نده

لـ سليمان بن عشيان، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

غروب الشمس وادعته وصافحت المساء نده - سليمان بن عشيان

غروب الشمس وادعته وصافحت المساء نده
رمى ثوبه على وجه السماء وإرخى مناكيبه
وضوح الكون يطغيها مسافات السما حده
لفى مثل الحشيم اللي كسى بنته عن الريبه
ترا !! لو الشعر يشكي ضلامك مالك الصده
انا من مر في ضلمك واعاني منه واحكيبه
خطاك انك تنوم عاشقي ملهي على خده
أجل..! تدري فداك اللي جهل وشي عذاريبه
تسمع للخفا للبوح واقوله من بعد مده
هذاك انسان وبرغم القسا مابدل الطيبه
بداياته قلم يكسر سطور البوح ويمده
يبي يكتب قصيده مالقى من علمه عيبه
طموحه يلمس الجوزاء ولاكن الثرى شده
تواضع وأقتنع رجله بعلوه في مراقيبه
كبر وتفجر بصدره مواهب واشتعل يده
لو ان الأرض له صفحه خذاها من مكاتيبه
كره خوه على شده (عشق فنه على الشده)
تولم للقصيد وعانقه جرحه وتعذيبه
ألى من كان يقطف من صدور المبهمه وده
الى وجه ً تكسر منه بياض القمر خيبه
ألى ذاك اللي يتباهي بشي ٍ ماعرف قده
خذا شاعر تربي من صغر سنه على الهيبه
عطاه شعور من جوفه ولوانه طلب رده
ولا كن اخذته كانت سياسه من اساليبه
بعد ماحشم افواه البشر وصراخها ضده
عرف ان الغلا راسه عذاب ويده مصيبه
عرفته يالمسا من هو هذاك اللي ف بحر جده
شكى همه على موجه وبلل دمعته جيبه
© 2024 - موقع الشعر