بيض الله وجه شلوي بنت حامين التوالي - خليف الوهيداني

بيض الله وجه شلوي بنت حامين التوالي
وسود الله وجه رادين الفعايل والعزومي

بنت من يقفون للموت الحمر يوم القتالي
الرجال اللي لها بالطيب ولوقفه وسومي

اذبحت سرحان قطاع الفيافي والمفالي
قطعت راسه و لاعود سليم من الهجومي

عل تفداها الزعامه والرخوم من الرجالي
الرخوم اللي تزين بالمهايط والعلومي

فعلها فخر القبيله بالجنوب بالشمالي
وعل تفداها الرجال الطيب قبل الرخومي

افخرن في افعلها يالطيبات ان جا مجالي
افخرن في فعلها في كل عام وكل يومي

افخر في فعل من يقصر عن بعض العيالي
والرجال اللي تبا تصير عقب اذل قومي

لكن المولا فرق بين الحرام من الحلالي
وفارقن بين البشر بالكون حاكم ومحكومي

والمراجل مهي في لبس البشوت وللعقالي
والقمر فرقه بعيد ولايصوف بالنجومي

والحرار اللي سكنها بالصخور من الجبالي
ولشعت من عشها بالجو لصيده تحومي

ماتوصف في طيور(ن)بالحمى طول الليالي
اعرفوها ياقليل(ن)المراجل وسلومي

والمدايح لرجال اهل المكارم والمعالي
ومستحيل الحر بالدنيا يجيله فخر بومي

لو وصلتوا للقمر هالوقت مانلتم نظالي
الصراحه واضحه والكذب لوطال مهدومي

مناسبة القصيدة

عقلة الصقور– القصيم السعوديه تناقلت العديد من المواقع والصحف والمنتديات المحليةوالخليجية والإقليمية والعالمية الخبر الذي نشرته جريدة (الجزيرة) في صفحتهاالأخيرة تحت عنوان (فتاة عشرينية تنقذ شقيقتها من بين فكَّيْ ذئب). (الجزيرة)، ورغبة في نقل المزيد من التفاصيل لقرائها زارت الموقع الذي تقطنه أسرة هذه الفتاة، والذي يبعد عن عقلة الصقور أكثر من 50 كلم جنوبا،والتقت بوالد الفتاتين العم: صالح المظيبري، والذي كان في قمة سعادته واعتزازه بهذاالعمل البطولي الذي قامت به ابنته الكبرى (شلوى)، والذي كان نتيجته إنقاذ طفلته الصغيرة ذات الـ 11 ربيعا من بين فكي (ذئب مفترس مسعور) كاد أن يقضي عليهمامجتمعتين يسرد رب الأسرة تفاصيل ما حدث تلك الليلة .. قائلا: كان ذلك في ليلة السبت الماضي، تقريبا في حوالي الساعة الثالثة فجرا، حيث تعودت أن أنام بالقرب من الخيام لوحدي وفزعت من نومي بسماع صراخ قوي يأتي من الخيمة التي تنام بهاعائلتي، وإذا بنداء الأم: (الْحَق علينا الثعلب هجم علينا)، وكانت تصيحُ بأعلى صوتها، معتقدة أن الحيوان المهاجم هو ثعلب وليس ذئب، عندها توقعت أن جميع من في الخيمة من أفراد عائلتي قد أكلهم هذا الحيوان المفترس، وحيث إن الكهرباء معدومة لدينا فقد أسرعت إلى سيارتي واستعنت بأنوارها على رؤية هذا الحيوان، والذي اعتقدت أنه ثعلب كما قالت الأم، لكنني أيقنت عندما رأيته أننا أمام ذئب .. وليس ثعلب، وأن ابنتي التي تبلغ من العمر 22 عاما قد أحكمت القبض عليه وبجوارها والدتها وأحدإخوتها، وكان هذا المشهد على بعد حوالي 15 مترا من الخيمة، وكان الذئب يحاول بكل جهده الهروب والتخلص منها، حيث دارت بينه وبين ابنتي معركة استطاعت في النهاية بفضل من الله إحكام القبض عليه، فسارعتُ لإحضار (سكين) وقمتُ بنحرِه على الفور ليلقى حتفه في الحال. بعدها رحت أتفقد البنتين و بقية أفراد الأسرة حيث وجدت أنه قد أصاب البنت الكبيرة في وجهها بجروح مختلفة، والبنت الصغيرة أصابها في كتفها، غير أن بقيةأفراد الأسرة سلموا من أذاه ولله الحمد. وعلى إثر ذلك نقلت البنتين مباشرةإلى مستشفى عقلة الصقور، واصطحبتُ معي الذئب لاعتقادي أن تحليله ربما يفيد في العلاج، وهناك تم إجراء الإسعافات اللازمة وتضميد جروح البنتين، وتم إعطاؤهما المصل المخصص لمثل هذه الحالات، وأفادوني في المستشفى أن عليَ الذهاب بالذئب إلى فرع وزارة الزراعة بالفوارة لإجراء التحاليل اللازمة عليه ومعرفة هل هو مسعور أم لا..؟ووصلت إلى فرع الزراعة بالفوارة والتي تبعد عن عقلة الصقور حوالي 100 كلم وهناك أخذالأطباء البيطريون رأس الذئب، وبعدها أكدوا لي بأن الذئب فعلا كان .. مسعورا
© 2024 - موقع الشعر