رحلة الحياة - مسفر الجعيد

بدينا وابتدينا والله الرزاق والمعبود
عظيم الشان رب الناس خالقها ومحصيها
هو الدائم هوالجبار والرحمن والودود
عزيز ولا يحب الظلم والضلعان مرسيها
قوي البطش سبحانه ذوي قوه واله جنود
رحيم ورحمته للخلق ناشرها ومعطيها
هو المحيي هو الشافي وهو رزاق عمي الدود
رفع سبع ٍ بلا عمدان والافلاك مجريها
تعالى الله سبحانه عليم ويعلم المقصود
حكيم ويمهل الخلقه ولو كثرت معاصيها
له الحمد وله الفضل وتعالى ربنا ذا الجود
خلق جنه ونار وجنة الرحمن نرجيها
وله تسعه وتسعين اسم للي للكتاب يعود
وفيه اسماء ما أعلمها ولاكن مؤمن فيها
بعدها ياسلام الله كما طلع الزهر وورود
علي اللي يسمع الابيات ويحلل معانيها
ثلاثه واربعه وثنين ياتي بعدها المولود
ويدرس ويتعلم فالسنين وفي لياليها
يعيش بوقت ما يرحم ويبذل غاية المجهود
يحاول يملك الدنيا ونفسه صار مشقيها
تولع وانقطع حيله وثر حبل الشقاء ممدود
ولو يفرح بها ساعه تجرع من مئاسيها
بعد كل المأسي قال لا زال الامل موجود
وراح يصارع الدنيا ويطمع في امانيها
يحب المال والشهره محبه ما وراها فود
كذلك حب ترفات الصبايا نار يوشيها
وحب ٍ ما يوصل للزواج ملازم المقرود
ليا منه تذكر للسنين وطيش ماضيها
أهو ما يدري ان الشوق ما يرحم شباب وعود
سوات الجمره اللي ولعت في صدر راعيها
الا يا الله يا ربي تعينه والهموم اتزود
ليا وقف وجاه الموت والاهآت يشكيها
وهذا واقع الدنيا وعادتها جفاء وصدود
الا يا حظ من يسلم ويكفى في بلاويها
وصلى الله على محمد رسول الله بليا حدود
شفيع الخلق في ساعه تبين كل خافيها
© 2024 - موقع الشعر