مرقا وهم - عبدالمجيد الدوكه

يآوقت! ,, والفرحه (أبت) في وطانا تستريح
عيت على شعبآن صدري ترتخي بحزآمها

أشرف على مركآبهآ وكفي بها شع الجريح
دمَ يسيل من الزمن يشرف على أوهآمها

ضو ألشفق هآآهو هنآك,!عيآ يجي شبه ألطريح
يسكب بنا شرهة فرح ويقفي على معلآمها

نآديتها يآفرحتي,! طلي على خآفق يصيح
وأقفت وهي بركووبهآ رحالتً بحلآمها

شبه العشير اللي يقوود أسرئ على كفه تليح
يقوودها زي مآيبي لكن بلش بخيآمها

يرقئ على هآمة جبل ماهو ضلم ولآ شحيح
لكن يبي يكسو العرب دآمه عزى ووسامها

حظه ردي يآفزعته كل مآصمد يرجع يطيح
ولآحكل من طيحته سوئ العرب وقيامها

همه كذا ,! آو هكذآ,! بس ألمهم يبقى مليح
يملح على كف الكرم ولآ سرى بعضامها

قلبي على شف الحكي بس إختصر عمر المديح
في قصتآ تركب عليه مثل آلزمن في عامها

لآ ,,, وابد,!! مآهمني إلا حيآته مستريح
لوني على شف البكى منهو السبب ابخصامها

كلنا على بآب الهوى يهفنآ موكب وريح
ريح الليالي الطاغيه نرقى على ايامها

الله وأكبر,! يازمن منهو بنا مآله نطيح
منهو بنا في دنيته حظه يصيب وضامها

يآوقت! ,, والفرحه (أبت) في وطانا تستريح
عيت على شعبآن صدري ترتخي بحزامها

أشرف على مرقى الوهم ودي معه قلبً فريح
ولكن شيوخ المرحله نامت على أوهامها

© 2024 - موقع الشعر