ســــــرداب - احمد بن سارح

غبي وارث غباءاته وعقله وسط سردابه
يشوف الحق بعيونٍ تقوده صوب مقودها

وهو طفلٍ صغيرٍ بات يقرى كذبة كتابه
كبر عمره مع الكذبه وصار احسن مرددها

عبيد المال والشهر حشوه وجمّل ثيابه
يقلّدهم ويتبعهم وهو بالقلب يعبدها

وجا يحمل من من المشرق لدار الغرب جلبابه
وجاب اكذب حكاياته على الخرفان يسردها

ولو فيهم ولو واحد يحرك غيرة اشنابه
بصق في وجهك المظلم وبيّض لك من اسودها

عقولٍ كلها نامت على الاوهام مرتابه
تغطيها عمايمكم عن الجنّه وباردها

دياثة دمْهم البارد تقبّل مثل ماجابه
ونفس الرجل تتعود على ماكان عودها

لفيت بكذبة اجدادك لوجه الطهر تغتابه
عشان اشيا تجمّعها على بطنك وتشهدها

ظلمت اكرم محارمنا ولا من ظُلمتك تابه
وأهل الكفر بلسانك بدى واظح تجردها

على وجهك (تفو)واكثرويكرم عنّك لعابه
حقارتكم حضارتكم ونعرف زين مولدها

علاجك لمع ابوحدين لامن ثار وذبابه
وخرفانك تشمّت بك ونفس الوقت يِركِدها

ي وجه الطهر لاتحزن عليك من الرضا غابه
تفيا في روابيها بسجدة شكر تسجدها

ولو صابك من افاكٍ طرف هرجه وسبابه
معك صكك من الوالي ويوم الحشر تنشدها

© 2024 - موقع الشعر