البارحة - سعد بن مشبب البشري

البارحة ياسي تندّى بعد ما جفّ الصبر
وانا و وصلي في رجا القاطع بعد رب البرى

كنّ الجفن من حزنه ايورَّد ل بيبان القبر
وكنّ الكرى عذرا (ن) خجولة لا تقرّبته ؟ سرى

العشق ما خطّى بكوني قبل ما اشوفك شبر
ومن بعد شوفك شلته براس الثريّا والثرى

حتى طواريكم بلت فكر القدا وانا اختبر
وش حيلتي لامن غزاني طيفك وشاع وطرى؟

صدّتْك في سلم الهوى نوع (ن) من انواع الكبر
اللي يوطّي صاحبه للفقر من بعد الثرى

الصد لا منّه تلاشى كل شامت ينثبر
ماعاد يبقى له عن آثار الضغينة من ذرى

جفاك كسّر لي ظنون (ن) ما لقيت الها جبر
ما قلت روّح واعتدل .. الّا تمركز وافترى

غارب بعير الصبر عاف الحمل لو حمله (وبر)
وحمول هجرك كل ابوها كايدات (ن) واجسرى

ترا الهوى ما يعترف بالاسم ولا بالكبر
وان شان ؟ راعيه ايغدي كنّه تحت حيد القرى

وترا الفطين اللي من اخطاء التجارب يعتبر
وثوب الستر من لاذ به يغنيه عن ثوب العرى

انساك لوّ الجلد ينسى ضيم غزّات الابر
ولّا تناسى واطي الطايف غثا رسية كرى

اثر الحلا كلّه وبانواعه سكن بطن الخبر
ما الوم حالي لا نحل ولا الومه لا انبرى

يا وجد قلبي وجد من جاه العزى قبل الخبر
ما شاف والدته له اسنين وتوّفت مادرى

الوجد وجده يومه بسكّة غرابيله عبر
او وجد من قام يتجرّع مر فقره والزرى

على الذي منْه اكتسبت اشيا (ن) أسمّيها ( خِبَر)
ما قد خبرته ناشها من قدم ولّا من ورى

صح التوجد ما يفيد الرجل في بحر (ن) و بر
لكَنّ ذا حالي لي اشهور (ن) وانا آهجْر الورى

ما غير اروّي قاع صفحاتي بزخّات الحبر
ولّا السهر ؟؟ قد هو خويّي عقب ما بار الكرى

© 2024 - موقع الشعر