لقد سَامَني هُوناً وَخَسْفاً هوَاكُمُ - الحداد القيسي

لقد سَامَني هُوناً وَخَسْفاً هوَاكُمُ
ولا غرو عز الصب أن يتعبدا

إذا شِئْتَ تنكيلاً وَتَنْكِيدَ عِيشَة
فحسبك أن تهوى سليمى ومهددا

وإنْ تَبْغِ إحساناً وإحمادَ مَقْصَدٍ
فحسيك أن تلقى ابن معن محمدا

حليم وقد خفت حلوم فلو سرى
بعنصر نار حلمه ما تصعدا

جواد لوان الجود بارى يمينه
لَكَانَ قرارُ الحربِ في الناسِ سَرْمَدا

ذكي لو أن الشمس تحوي ذكاءه
لما وجد الظمآن للماء موردا

ولو في الحداد حده ذهنه
لما صاغ داود الدلاص المسردا

© 2024 - موقع الشعر