مَضَاؤكَ مَضْمُونٌ له النَّصْرُ والفَتحُ - الحداد القيسي

مَضَاؤكَ مَضْمُونٌ له النَّصْرُ والفَتحُ
وسعيك مقرون به اليمن والنجحُ

إذا كان سعي المر لله وحده
تدانت أقاصي ما نحاه وما ينحو

بك اقتدح الإسلام زند انتصاره
وبيضك نار شبها ذلك القدحُ

وَجَلَّى ظلامَ الكُفْرِ مِنْكَ بِغُرَّة
هي الشمس والهندي يقدمها الصبحُ

فَهُمْ ذَهَلُوا عن شَرْعِهِمْ وَحدودِهِ
فقد عُطِّلَ الإنْجِيلُ وکطُّرِحَ الفِصْحُ

فلا مهجة إلا إليك نزاعها
وما زال يطوى عن سواك لها كشحُ

وليس يحيق المكر إلا بأهله
وكم مُوقِدٍ يَغْشاهُ مِنْ وَقْدِهِ لَفْحُ

وَمَنْ تَكُنِ الأَقْدارُ مُسْعِدَة ً لَهُ
يعد شبما عذبا له الآجن الملحُ

إذا خِيْفَ أنْ تَشْتَدَّ شَوْكَة ُ مارِقٍ
فلا رأي إل ما رأى السيف والرمحُ

© 2024 - موقع الشعر