[ ناقوس ذكراك] - سلطان بن عادي

العين كن السهر بابن وحارسته
وعيون غيري تناود من تنعسها

واعيني اللي دموع الغيض حابسته
والعين الأخرى قهرها طال واعمسها

لوترجم العكس رجالن بوسوسته
تبقى المعاني لهلها عند حارسها

لاوندق الليل والهاجوس هوجسته
حيلن بقلبي قبل (هوجاس) حابسها

لجن بصدري وقلب الصب يبسته
في غيهبن عن جميع الناس هاجسها

اسرج من الفكر قافن عقب ماقسته
بنات فكرن من الالماس نلبسها

ازكا من المسك لامني تنفسته
وقلوب غيري على المعنى يلامسها

له مع هل الصنف والدنيا مدرسته
وهل المعاني لياجاها يدرسها

ابعد نظرلا نزف شعره وهندسته
من حيرتن في كنين الروح موجسها

لو المعاني تفيد بكل مونسته
لاكان سردار بيض الطرس يدبسها

ياوجد حالي على اللي يوم خامسته
غرون معاليق قلبي قام يحمسها

وجد اللذي شافها عوجى ولابسته
والقوم ببناه بينتن مفارسها

عودن بمجلاه والدنيا معومسته
والقوم وش عذرها للي منومسها

في غيبته شرعو بالبيت وحمسته
حوافر الخيل بالرفه مداوسها

عليك يابو هدب عينن بغلمسته
غيرك من الناس عيني من يونسها

ناقوس ذكراك لامن دق بجرسته
كن المعاليق بالدمام يرجسها

ماترحم الحال جرحي منك موجسته
يافاخر الورد كاديها ونرجسها

حضن الجفى ماعتق حين بلولسته
مادام خله سيوف الهجر غارسها

كمن طريقن بليلن دامسن دسته
ودروب ياطولها للي يقيسها

يومي بقلبي هوى الغربي بنسنسته
اوماي غيدن لهيب القيض ميبسها

© 2024 - موقع الشعر