بـرآكـين آلمـحبه - عبدالمجيد الظويفري

جتني تلعثم واعتلت بحّت الصوت
من الخجل ضاع الحكي , واستدارت

قالت غلاك بداخل القلب منحوت
حتّى المشاعر بالهوى ماستشارت

من كثر ماحبك ورى الصدر مكبوت
شبّت براكين المحبه وثارت

أحياء بحبّك حي , وبحبّك أموت
أحياء وأموت بساع (وشلون صارت)؟

عيشتني ما بين جنّه وتابوت
جرّيت نفسي بسّ الأيام جارت

في حكيها لذّه مثل لذّة التوت
ما كنّها يوم أبتدى الهرج حارت

قلت اسمعيني كان مافاتك الفوت
ثمّ أمطرت سحب المدامع وغارت

بحر الهوى مافيه لولو وياقوت
أسقي عروقي عن ضماها وفارت

ضاقت وأنا بالحب ماني ب مبخوت
هذي جروحي باقيه ماتبارت

يالله دخيلك كنّها نزعة الموت
يوم أبتديت بسرد الأعذار سارت

سارت تخاف أسمع بها بحّت الصوت
ياليت بحت صوتها ماتوارت

© 2024 - موقع الشعر