بسم الإله اللي عليه الاتكال - محمد بن باني المخاريم

بسم الإله اللي عليه الاتكال
اللي على عرشه على الملك أمتعال

ربي وأنا عبده لا معبودٍ سواه
أرجيه ستر الجاه لاجالي مجال

والعز في الدنيا ويرحمني لاجيت
في القبر والثبات في وقت السؤال

ويضلني في ضل عرشه وأستريح
في الساعة اللي ماسوى ضله ضلال

وخلاف ذا يا هاجسي حان الأوان
الحفل قرب والرشا ركب المحال

وانا علي دينٍ وملزومٍ وفاه
حق القبيله دين ماهو دين مال

والشاعر السان القبيله من قديم
تقوله العرّاف في ماض الليال

والشعر ديوان العرب ياهل العقول
قلته وقبلي من جميع الناس قال

سلام ياحفلٍ على أحسن مايرام
نقول له كامل ولله الكمال

حفلٍ على النوماس والعز أستقام
قاموا به الشجعان وافين الخصال

حفلٍ جمع ربعي عزيزين المقام
عون الفقير اللي عليه الدهر مال

دواسرٍ نروي شبا السيف الصقيل
في ساعةٍ مافيه حيله وأحتيال

دواسرٍ كلٍ يعرف أمجادنا
غرب وجنوب وشرق وألا في الشمال

دواسرٍ سمٍ على كبد الحريب
ولكبد صاحبنا كما الشهد الزلال

وأن ولعت نار الحرابه ياسلام
نارد حياض الموت ميراد النهال

واللي جبورته يسوقه يمنا
ناطى على راسه كما وطي النعال

وحنا مزبنة الدخيل المبتلى
هذا صحيح العلم مافيها جدال

يشهد لنا (بن مطّرفٍ) في مامضى
(يوم القبايل عدته قلنا تعال)

في ضل ربي ثم ضل سيوفنا
واللي يجيك يجيه قصاف الأجال

وجانا غريمه يطلبه قلنا يسار
جنب عن اللي في حمانا مايطال

ثم قال أنا لاسمع ولا أرى لين أشوف
أبن مطّرف تشلعه بيض السلال

قلنا تبي تسمع وتبصر بالعيون
لاطحت في هدة مداغيش العيال

ونطحوه ربعي متعبت قب المهار
قومٍ تعدل في اللقى من كان عال

ودزوه باللي من ضربته مايعيش
شلفاً علفها في الكلاوي والطحال

هذي مواقفنا ليا جانا الدخيل
وأيضا لنا عادات وسلومٍ جزال

(حنا ودينا الجار من دون الجدار)
سقنا الديه وأسبابها جدرٍ هيال

(ونذبح ولدنا لاذبح ولد القصير)
فعلٍ مع العربان ماجاله مثال

(وحنا الذي رجالنا نده ثنين
ناخذ قضاه ثنين من روس الرجال)

(وحنا مقيدة الجمل يوم الحروب)
والخصم نكسر شوكته ويروح ذال

(وحنا الرجال اللي عطايانا كبار
سقنا مئية ناقه سوى من طيب بال)

(وخوينا جبناه من جم القليب
نقد له من جلد بكرتنا حبال)

(وحنا هل العشر المردف في اللقى)
يوم أعتلا عج الرمك روس الجبال

(واهل الثمان اللي وقفنا دونها)
يوم البنادق تشتغل والدم سال

(وحنا هل الست الموكد عدها)
نفتكها يوم الملاقى والقتال

(وأهل صخاف الشول زينات الوجيه)
ترعى بهيبتنا الخطرفي كل حال

(وحنا هل الحرشا مهدين الصعوب)
وليا قربنا حفنا شد الرحال

(وحنا هل الجدعا مفرقة الجموع)
نارٍ لها في ساعة الهيجا أشتعال

(وحنا مسامير الأشده ما نهاب)
الموت لامن صار للخيل أجتوال

(وحنا مخاريز الرماح الصاملين)
فوق الرمك والهجن مومية الحبال

(وحنا بعيدين المغازي في الجهل)
قولٍ على برهان ماهوب احتمال

(وحنا منجين الغريم امن الخطر
فعلٍ ظهر وشهوده الاد الحلال)

فعل البريكي يوم جا خصمه يبيه
طلاب ثار ماتسمع للعذال

وصكوا عليه القوم ثم صاح ونخاه
وعود وشله وانقذه والشر زال

ثم قال له مادام ذا فعلك معي
عفيت عنك لوجه من يرسي الجبال

(وحنا الدويله كم لطمنا من حريب)
حرابنا منا يجي قلبه هبال

وكل الدواسر فعلهم تاج وفخر
صوارمٍ يسهل لهم صعب المنال

(من فرعة الوادي ليا مركزخريص
هم ربعي الوافين ماضين الفعال)

زايد وتغلب عزوتي وأفخر بها
في مدحهم ماحدٍ يكذب لي مقال

(وحنا مضيفة الهلالي يوم ضاف
خمسه وتسعينٍ من الإبل الجلال)

(وقصيرنا ناسم عصاه ونهمله
واللي يبيه نحط في عينه خلال)

(وبيع اللحم والماء حرامٍ عندنا
لوكان يوزن بالجنيه وبالريال)

وحنا الرجال اللي مواقفنا صعاب
نشيل صعباتٍ ثقالٍ ماتشال

وفي وردنا كم طاح من زيزوم قوم
نخلف ضنونه في الطراد وفي النزال

إلين وحدنا الملك عبد العزيز
وقضى على الفتنه وحكمه بالعدال

لا ليوم في حكم ابو متعب وأمنين
عبد الله اللي جعل عده مايزال

فرزالوغى حلال صعبات العقود
ذرب اليمين اللي ليا من قال طال

وسلطان أبو خالد نحاز العايلين
راع الكرم والجود شيال الثقال

والنائب الثاني عمى عين الحريب
نايف عسى أيامه على الدنيا طوال

ولا نيست اللي لنا درع وسند
أمير نجد اللي يحيل ولا يحال

سلمان بن عبد العزيز بن سعود
شيال حملٍ ما تقوم به الجمال

واختامها صلو على طاه الرسول
عد النبات وعد ما هل الهلال

© 2024 - موقع الشعر