اخيرا وجدت الحب (بقلم زوجة عاشقة)2 - شموع من ذهب

حينما يصابنا الكدر والزعل والعتاب اشعر بالاختناق مازلت اذكر ذلك الحلم
على صوت الموج ونغمات المياه تراقصت حسناء كانت أميرة البحار كما سميتها
همست في اذنيك كلمات عشقي
ومازلت اقف على الشاطيء التمس صوت البحار تتلاطم مع الأمواج وأسوار الكورنيش
لتخترق الصخور ومازلت انتظر بعشق هل
همست لك المياه برسالتي
وانا اقف انتظر التفاته لعيناي تقت اليها
فجاءت الي مسرعه الامواج لتبوح بشكوى قلب اعشقه
انه يحبك انه يتوق لك
فلا تطيلي الانتظار هيا المسي مياهي لارسل له لمساتك ليشعر بنبضاتك
فعبثت بالمياه فكلتا يداي خوفا من تغدر بي احداهما
فالتت لاجدك تبحث بالمياه وتراقب المياه كانك تقت الانتظار
فابتسم وانا على يقين ان مرسول المياه المتحركة باتجاهك
ستصل اليك لتصل الي اعماقك
لتخبرك بما يجول في ذهني
وانا امشي على الرمال اتمايل كما كنت تحب
وانظر الي حيث تجلس واتساءل متى ترضى متى
اعو د الي موطني الي ذراعيك حيث مسكني
مازلت اسير وحركات اقدامي نحوك متسللة
أتخايل أن صدرك يدعوني لا قترب
كأنه يدعوني لأبدا فأجدني اقف بالجوار
أريدك ان تبدأ بخطوه كخطواتي
البحر والشاطيء يشهد ينتابني رغبه لصراخ
ورغبه مجنونه ان اسقط بمياه البحر حتى اقترب اكثر بمفعول المياه الجارفه
حتى يقذفني البحر أمام قدميك
فالفت اخيرا لارى في عيناك بسمه الانتصار وشقاوة الاطفال
وتلك الابتسامة والضحكة التي احاطتني
قبل ان تحيطني بذراعيك
لتهمس كنت انتظرك فلما ناخرتي
ترقرقت عيناي لم اشاء أن اسبب لك الالم
بابهام اصبعك قطعت حروف كلمات لتقل احبك
هنا كانت الرمال والشاطيء والقمر واصوات السفينة والقوارب حولنا
لم نشعر بما يدور سوى اننا لم نكن نعلم بان الكل يراقبنا
هنا اعدتني لعالمي هنا سرنا سويا على الرمال دون عناء
سوى ضحكاتنا تمتزج مع صوت المياه المتلاطمة بصخور الشاطئ والسور
فابتسم وتبتسم وننسى الم الامس ونعش اليوم والغد
© 2024 - موقع الشعر